الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

خاص.. إيمي طلعت زكريا تتحدث عن علاقة والدها بالرئيس مبارك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت الفنانة إيمي طلعت زكريا ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا عن كواليس العلاقة التى كانت تجمع والدها بالرئيس الأسبق حسني مبارك والذى وافته المنية منذ صباح اليوم الثلاثاء، وقالت في تصريح خاص للبوابة نيوز:  "أولا أحب أن أقول إن والدي لو كان مازال على قيد الحياة كان سيتأثر جدا بوفاة الرئيس مبارك".
وتابعت: نشأت علاقة قوية بين والدى والرئيس الأسبق كانت بدايتها عندما أخذ الرئيس قرارا بعودة والدى في فرنسا بعد أن رفضت المستشفى الفرنسية التى كان يعالج بها استمراره بها بعد اكتشاف إصابته بميكروب، وأرسل الرئيس وقتها مندوبين من رئاسة الجمهورية وأحضروه إلى مصر عبر طائرة خاصة ".
وتابعت: والدي لم ينسَ هذا الموقف الإنسانى إطلاقا للرئيس، ولم ينكره مطلقا، واستكملت أن الرئيس هاتف والدها بعد عودته من فرنسا وسأله: "نفسك في إيه؟" فرد والدها: نفسي أقابلك.
وأضافت بالفعل، وخلال عام تواصلت رئاسة الجمهورية مع والدي لمقابلة الرئيس، ووقتها لم ينم والدي من الفرحة لدرجة أنه لم يحضر أو يجهز لهذه المقابلة أي بدلة رسمية ولكن زاره بملابس عادية".
وكشفت عن كواليس الزيارة أن الرئيس مبارك كان يداعب والدها ويضحك معه خلال سرد عدد من المواقف المختلفة حتى إن الرئيس قال له: جاى تقابلنا بقميص وبنطلون؟! فرد والدها: ياريس أنا من التوتر معرفتش ألبس إيه؟".
وتابعت: أن والدها قال للرئيس: ياريس، أنا نفسى آخد معاك صورة، فقال له الرئيس بروح فكاهية: طيب اعمل أنك بتتكلم ومش واخد بالك عشان الصورة تبان طبيعية"، مضيفة أن الزيارة استمرت لأكثر من ساعتين.
وقالت إيمى: والدي زار الرئيس الراحل أكثر من مرة في مستشفى المعادى، وبعد وفاة والدي اتصل الرئيس مبارك وقدم لنا العزاء".
توفي صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل مستشفى المعادي العسكري.
وولد "مبارك"، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، في محافظة المنوفية، بكفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.
تخرج في الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999، ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيس للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.
وعانى الرئيس الأسبق من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.