"ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه"، تنطبق هذه المقولة على واقعة مقتل مدرب "فولي" بنادي الشلالات، ولاعب نادي الإسكندرية للبترول سابقًا، يبلغ من العمر 24 سنة، على خلفية فضه لاشتباك وقع بين أصدقائه وآخرين، ولم يكن طرفًا فيه، إلا أن نهايته كانت طعنة بسلاح أبيض أودت بحياته.
شهود العيان
أكد عدد من الشهود العيان على الواقعة، أن "إسلام كان يحاول فض اشتباك وقع بين أحد أصدقائه وبين المتهم، وهو مشهود له بالسيرة الحسنة ولا يحب المشكلات ولم يكن طرفا في أي اشتباكات، ولا يميل إلى العنف، ومحب للرياضة والتدريب"، وأضافوا أن "إسلام في هذا اليوم تدخل لفض الاشتباك، خلال ذلك قام إسلام بضرب المتهم على رأسه حتى يفض الاشتباك عن دون قصد منه، فرد له المتهم الضربة في أنفه وقال له يومين وهتموت، ثم غادر، وفي اليوم التالي تلقى إسلام مكالمة من المهتم وصديقه بشأن التصالح مع بعضهم البعض".
وأشاروا "قام المتهم بعمل كمين في منطقة الأزاريطة لإسلام عقب خروجه من نادي الشلالات وقاله أنت هتموت دلوقتي، وقام بطعنه بسلاح أبيض مشرشر بطريقة احترافية، تم نقل إلى مستشفى الأميري الجامعي وظل على الأجهزة الطبية حتى توفي". النيابة
وقررت نيابة باب شرقي بمحافظة الإسكندرية، حبس المتهم بقتل مدرب "فولي" بنادي الشلالات، ولاعب نادي الإسكندرية للبترول سابقًا، على ذمة التحقيقات، فيما طالبت النيابة بتحريات المباحث وتقارير الطبية بمستشفى التي توفي فيها وتقرير الطب الشرعي، وسماع أقوال شهود الإثبات للواقعة.
