قام السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه سفير فرنسا في القاهرة بزيارة تفقدية لبعض الوحدات بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة يرافقه الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال، خلال زيارته الاولى للجامعة صباح اليوم الثلاثاء، وذلك لتفقد الوحدات والمراكز البحثية وبحث أوجه التعاون بين الجامعة والجانب الفرنسي.
كما رافقه خلال الزيارة الدكتورة فرحة الشناوى نائب رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أشرف حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، الدكتورة نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب، الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد الرفاعى أن بنك الخلايا الجذعية من الحبل السرى بمستشفى الأطفال يعد البنك الأول في تاريخ الجامعات المصرية ويتم حفظ المشيمة الخاصة بالأطفال، وذلك للحفاظ على الخلايا الجذعية واستخدامها لاحقا لأى طفل مريض شريطة موافقة الأهل على ذلك، وفي حال رغبة الأهل حفظ الخلايا باسم ابنهم فإنه يتم حفظها ببنك الدم.
وأضاف انه بنك عام و تلك الخلايا يتم استخدامها لعلاج نقص للمناعة، ومشكلات الميتابولز وضمور خلايا المخ وعلاج الحالات المستعصية وأمراض التمثيل الغذائي والتغذية، حيث تقوم المستشفى بتقديم هذه الخدمات 6 محافظات بالدلتا، حيث تستقبل 200 ألف مريض سنويا.
وأشار إلى أن وحدة زراعة النخاع بمستشفى الأطفال مكونة من 4 كبسولات ويستمر المريض في العلاج بها من 6 أسابيع حتى شهرين ونصف، مضيفا أن الطفل يمر في العلاج بـ3 مراحل، المرحلة الأولى يتم أخذ نخاع من عظامه، ويتم فصله عن طريق جهاز الفصل، والمرحلة الثانية يتم حفظ الخلايا في درجة حرارة سالب 2 درجة مئوية في بنك الخلايا الجذعية، ثم يعاد استخدامها مرة أخرى، ثم يجهز المريض للزراعة بالقضاء على نخاع العظام لديه عن طريق الكيماوي المركز، وفي هذه الحالة يكون الطفل منعدم المناعة، لذا يجب أن يعيش في الكبسولة من 10 إلى 15 يوما، ثم المرحلة الثالثة وهى زراعة النخاع.
