كشف بحث طبي جديد أن تبديل ما تستهلكه خلايا القلب من الطاقة يمكن أن يساعد على تجديد القلب عند موت الخلايا، ويمكن أن تفتح النتائج المتوصل إليها طرقًا جديدة تماما لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التى تتضرر فيها عضلة القلب، بما فى ذلك قصور القلب الناجم عن الفيروسات أو السمم أو ارتفاع ضغط الدم أو النوبات القلبية .
وتركز العلاجات الدوائية الحالية لقصور القلب، ما فى ذلك مثبطات إنزيم الأنجيوتنسين (ACE) وموانع بيتا، على محاولة وقف حلقة مفرغة من فقدان عضلة القلب لأن الإجهاد يؤدى إلى مزيد من الضرر لعضلة القلب الباقية، مما يتسبب فى موت المزيد من الخلايا .
وقال الدكتور فريد شولكوف أستاذ أمراض القلب فى كلية الطب جامعة "واشنطن" "يمكن لقلوب الثدييات أن تتجدد فى حال تلفها فى الأيام القليلة الأولى من الحياة، مدفوعة بتقسيم خلايا عضلة القلب، وهى الخلايا المسؤولة عن قوة انقباض القلب.. ومع ذلك، يتم فقد هذه السعة تماما بعد 7 أيام، وهى نقطة تحول مفاجئة يتباطأ فيها تقسيم هذة الخلايا بشكل كبير".
