تشارك الفنانة المغربية «إكرام قباج» بقطعة فنية تحمل عنوان «هدوء»: «أريد أن تكون أعمالى النحتية مثل لحظة هادئة، أو وقفة مؤقتة في وسط ضجيج العالم»، معبرًا عن سعادتها بالمشاركة في سومبوزيوم أسوان الدولي، حيث قالت: «أسوان هى ملكة النحت، بها خبراء النحت على الجرانيت، من كل أنحاء العالم، وأن لها نفس الروح المغرب، ما يجعلنى أشعر بأننى في بيتي». وتابعت إلى أن عملها الذى تقدمه في 2020 هو تكامل للمجموعات التى قدمتها في الدورات السابقة للسومبوزيوم في عام 2006، حيث قدمت قطعتين تتحدثان عن الأخوة، وأن هذه هى العودة للسومبوزيوم بعد غياب 14 عامًا، وأن هذه هى المرة الأولى التى أقوم فيها بالنحت على الجرانيت الأسود الخاص بأسوان، وأحاول من خلالها أن أقدم جماليات الجرانيت الأسود، بطريقة معاصرة.
قالت إن سومبوزيوم أسوان هو أول سومبوزيوم عربي، وهو الوحيد الذى استمر لمدة 25 عامًا، فهو رمز أيضا لنضال النحت العربي، كما أنه يضم أكبر متحف مفتوح في العالم، فهو يختلف بشكل كبير عن السومبوزيومات الأخرى والتى أنشئت حديثًا في الوطن العربي.
وأكدت على أن سومبوزيوم أسوان يحمل تقاليد مختلفة عن باقى السومبوزيومات العالم، من حيث طبيعته الخاصة، والتى تبدأ من المكان الذى يقام فيه، حيث يقع في قلب الحضارة المصرية القديمة، وأكثر ما يؤسفنى أنه على الرغم من أن المتحف الخاص بالسومبوزيوم، والذى يضم أكثر من 300 قطعة فنية لا يعرف بوجودها العالم، لذا أطالب بأن تكون هناك دعاية كافية لهذا المتحف المفتوح، والذى يضم أعمالًا نحتية لكبار الفنانين في العالم.
