السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كاتب يكشف الدور الخطير لـ"سادات" التركية.. الشركة دربت ميليشيات إرهابية.. و"النصرة" وتتحكم في سياسات أنقرة

شركة سادات التركية
شركة سادات التركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال كاتب العمود في صحيفة دوفار التركية، ظافر يوروك إن شركة "سادات" التركية، لها تأثير قوي على السياسات الداخلية والخارجية للبلاد.
واستقال عدنان تانفيردي، وهو جنرال تركي متقاعد من الجيش ومؤسس سادات، من منصبه كمستشار لأردوغان في يناير الماضي بعد أن أخبر الجمهور في خطاب بأن شركته تمهد الطريق لمجيء المهدي.
ويتكون المديرون التنفيذيون للشركة من ضباط عسكريين سابقين معروفين بعلاقاتهم الوثيقة مع أردوغان، الذين يدعون الفضل في فشل محاولة الانقلاب الزائف التي وقعت في 15 يوليو 2016 بسبب مساهمتهم في التعبئة الجماهيرية المناهضة للانقلاب.
وقال يوروك: "ومع ذلك فمنذ تأسيس الشركة في عام 2012 تتدخل سادات في السياسة إلى ما هو أبعد من هذا التدخل" الديمقراطي "الفردي، وفقًا للعديد من الأسئلة المطروحة في البرلمان".
واتهم برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي سادات بتدريب الميليشيات الإرهابية، وتوفير التدريب والمعدات للمتمردين السوريين ضد الحكومة السورية. 
وكان تنظيم (داعش) والنصرة من بين الجماعات التي قامت سادات بتدريبها عسكريًا، وفقًا لما ذكره المسئول السابق في البنتاغون مايكل روبن. 
وقال يوروك إن الحكومة ووزير الدفاع رفضا الرد على أي من هذه الأسئلة من المعارضة البرلمانية ولم تجر أي تحقيقات قانونية في شئون سادات.
وبالإضافة إلى دورها في الحرب الأهلية السورية، لعبت سادات دورًا مهمًا في ليبيا، حيث ترسل تركيا قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها في صراعها ضد المنافسين من شرق البلاد.
وأضاف يوروك قائلًا: "بالتوازي مع هذه الشحنات، تم نقل أكثر من 1000 إرهابي جهادي من سوريا إلى ليبيا وتمت مراقبتهم، وفقًا لوسائل الإعلام الروسية، من قبل 88 رجلًا، جميعهم من أفراد سادات، الذين يقومون أيضًا بتدريب الجهاديين على كيفية تشغيل الأسلحة الجديدة"
إلى جانب تأثيرها على السياسة الخارجية لتركيا، كما قال الكاتب، فإن سادات لديها أيضا يد في التحولات الرئيسية في السياسة الداخلية للبلاد". 
وفي بيان جاء بعد محاولة الانقلاب الزائف في عام 2016، أشار تانريفردي إلى أن الانتقال إلى النظام الرئاسي كان بمثابة" توصياتهم "إلى جانب إعادة هيكلة القوات المسلحة التركية، والتي تم تنفيذها".