قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة من الندوات والمحاضرات التثقيفية بفرع ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافى.
ووفق بيان صادر عن الهيئة، اليوم الأحد، عقدت مكتبة المنفلوطي العامة، ندوة مكتبية لمناقشة كتاب بعنوان "القرآن والطب الحديث" بالمعهد الابتدائي الشرقي بأبو العباس.
قدم المناقشة الباحث أسامة محمد الذي تحدث عن رؤية جوهرية حول الكتاب للمؤلف الدكتور صادق عبد الرضا، كما حاول أن يبرز أن العلم الحديث بكل ما توصل إليه مخبريا وبحثيا لم يستطع أن يأتي بجديد لم يذكره القرآن الكريم في محكم آياته وأن الزمن أثبت تلك المعلومات العلمية بما جعلها مصدرا أساسيا لكثير من الاكتشافات والاختراعات التي هزت عالمنا المعاصر.
وجاء الكتاب في خمسة فصول يناقش فيها علم النفس الطبي وعلم التغذية الصحية وعلم الأمراض النسائية والتوليد و علم الجراحة وعلم البيئة الصحية وعلم الإرشاد الصحي وعلم الأجنة وعلم الطب العدلي واختتمت الندوة بالإجابة على الأسئلة التي طرحت من الحضور.
كما قدم بيت ثقافة القوصية ملتقى ثقافي أدبي بعنوان "اتخاذ القرار وتحديد الأولويات" بمدرسة جاد الرب الابتدائية بالقوصية ناقشها الدكتور ناصر عبد الراضي علام وعبد الغني مسعود، بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني أعقبها كلمة ترحيبية من مدير البيت الذي أكد على أهمية التعاون المثمر بين المؤسسات الحكومية التي تقدم خدمات تعليمية وثقافية وفنية تدعم كل فئات المجتمع.
وقدم عبد الراضي خلال حديثه تعريفا مفصلا عن معنى القرار واتخاذ القرار ومواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه الفرد خلال حياته كلها، حيث تواجه الفرد عدة مشكلات في مختلف مراحل الحياة وهي تتفاوت في حجمها وأهميتها وأولوياتها بالإضافة إلى طرق إدراكها وأساليب حلها ففي الوقت الذي تتكرر فيه المشكلة ذاتها فإنّه قد يتوجب حلها بطرق مختلفة.
وأضاف عبد الغني مسعود أن تتزايد أهمية إتقان مهارة حل المشكلات مع تزايد واجبات ومسؤوليات الإنسان ففي القطاع الوظيفي لا يمكن الاستغناء عن مهارة حل المشكلات وكونها مهارة أمر يترك الباب مفتوحا أمام كل من يرغب في اكتسابها وتفعيلها على المستوى الشخصي والأسرى والوظيفي كما قدم رؤية حول مفهوم كلمة أولويات وكيفية معرفة أهم الأولويات التي تهم الفرد وترتيبها من حيث أهمها في حياته.
