الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

شيطان زوج الأم يهتك براءة الأطفال داخل عش الزوجية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"إدمان وشهوة"، ذئاب بشرية سيطرت عليهم المواد المخدرة وأوقعت بهم تحت براثن الإدمان لتقودهم إلى نشوة جنسية تجردهم من التفكير سوى في إشباع تلك الشهوة، ينظر كل مجرم ليجد أمامه طفلة بريئة "نجلة زوجته"، تدفعه شهوته للاقتراب منها مستغلًا نحالة جسدها وخوفها الناتج عن صغر عمرها، فيجردها من ملابسها ويتعدى عليها جنسيًا على فراش والدتها.
"أسماء".. اغتصبها زوج والدتها حتى الموت بالمرج
"اوعي تقولي لماما"، شعور ممزوج بالخوف والرعب والألم تعيشها تلك الطفلة الصغيرة خلال ذلك اللقاء الجنسي، وأن ظلت على قيد الحياة بعد ذلك، فالمجرم يحذرها من أخبار والدتها بما حدث، لتلملم تلك الصغيرة جروحها وتبدأ لحظات القلق والتفكير خوفا من عدم إبلاغ والدتها وتكرار ذلك المجرم فعلته، وبين إخبارها وفتكه بها وبوالدتها.
جريمة نكراء دونتها سجلات الشرطة في الآونة الأخيرة داخل الشارع المصري، فلم يرحم "عماد م"، عاطل، جسد الطفلة "أسماء" النحيل التي لم تكمل عامها الرابع، نجلة زوجته، والتي اعتبرته والدها، ولكنه تغيب خلف هوس المخدرات واستغل خروج والدتها لشراء متطلبات المنزل وانقض عليها ليمارس معها الجنس عنوة، معاشرة الأزواج، واغتصبها حتى أصبحت جثة هامدة بين يديه.
عادت الأم لتجد جثة ابنتها ملقاة على الأرض، تنزف من جهازها التناسلي، حاولت حملها لأقرب مستشفى، ولكن قد خرجت روحها إلى بارئها.
تفاصيل تلك الجريمة سجلها قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة ونجحت القوات في ضبط المتهم المدمن، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

"منة".. جردها زوج والدتها من ملابسها وتعدى عليها بالسلام
محاولات عدة نفذها زوج الأم "عاطل"، تجاه ابنة زوجته "منة"، الطفلة صاحبة الـ13 سنة، لإغوائها والإيقاع بها جنسيًا داخل شقتهم بمنطقة أبو رجيل بمدينة السلام بمديرية أمن القاهرة، ولكنها باءت جميعا بالفشل، وبدأت الفتاة تأخذ ذلك بعين الاعتبار وتغلق غرفتها عليها حين تكون والدتها خارج المنزل.
ولكن ذلك المجرم أعمته المخدرات، وتهجم على الطفلة حين دخولها للحمام أثناء تواجد والدتها خارج المنزل، ليعاشرها معاشرة الأزواج، ويفض غشاء بكارتها، فأبلغت الطفلة والدتها بما حدث وبدورها أبلغت الأجهزة الأمنية، التي تمكنت من ضبط المتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وفي سياق متصل قالت سامية خضر أستاذ علم النفس والاجتماع بجامعة عين شمس، إن المخدرات سببًا رئيسيًا في ارتكاب تلك الجريمة، وأكدت أن أغلب مرتكبي مثل تلك الجرائم يكونوا تحت تأثير المواد المخدرة التي يتعاطونها والتي تشعرهم بنشوة جنسية مفرطة، فيجدون أمامهم أبناء زوجتهم فيقوموا بمعاشرتهم معاشرة الأزواج.
وأشارت خضر إلى التفكك الأسري الذي يدفع بعض النساء إلى الطلاق والقبول بأي شخص أخر دون المستوى، والذي ما يتحول سريعًا إلى عاطل مجبرًا أياها بالإنفاق على المنزل ومع انشغالها تترك أبنائها لرجلًا غريب ليس والدهم يتفنن في تعذيبهم وضربهم واغتصابهم، وكذا تناولت أستاذ علم الاجتماع ظاهرة البعد الديني والانحدار الأخلاقي والانسياق وراء ظاهرة العنف مؤكدة بأن جميعها أسباب مشتركة في وقوع مثل تلك الجرائم.
وأكملت أستاذ علم الاجتماع، بأنه لا بد من مجابهة تجار وحائزي تلك السموم، وكذلك الدفع لمساعدة مدمنيها بالعلاج وإخراجهم من حالة العزلة بعد العلاج وإخراطهم في الحياة المجتمعية، وكذا إيجاد حلول لأزمة التفكك الأسري والتي تهدم الفرد والمجتمع وتفعيل دور رجال الدين والمنصات الدينية لبث الأخلاق الحميدة ونبذ العنف، وكذا والتصدي للسموم التي تذاع داخل المنازل من خلال التوعية ومنع المشاهد التي تحتوي على الإيحاءات سواء العنف أو الجنس لان بعض الأشخاص تقتدي بهؤلاء الفنانين ويقلدونهم، وتربية النشء تربية سوية سليمة للوصول إلى جيل يتحلي بالأخلاق.
من ناحيتها، قالت "فاطمة زغلول" أن بشاعة تلك الوقائع دفعت إلى تغليظ عقوبتها حيث تصل أحيانًا إلى أقصي عقوبة وهي الإعدام شنقًا حيث حددت المادة 267 من الباب الرابع من قانون العقوبات عقوبة هتك العرض ونصت على "من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة".
وأضافت أن المادة 268 من القانون نصت على "كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
وأكدت زغلول أن قانون العقوبات الجديد غلظ عقوبة تلك الجريمة لتصل إلى الإعدام لتكون رادع ولبشاعة تلك الجريمة الأخلاقية.