قالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، إن قرار مجموعة العمل المالي FATF بإعادة إدخال الديكتاتورية الإرهابية والدينية الحاكمة في إيران في القائمة السوداء خطوة ضرورية للغاية لمكافحة الإرهاب، وغسل الأموال، على المستوى الدولي، وكان من المفروض أن يتم ذلك في وقت مبكر.
وأوضحت "رجوي"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم الجمعة، أنه منذ خروج هذا النظام من القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي في عام 2016، زادت تدخلات النظام الإرهابية ومحاولاته لنشر الحروب بشكل كبير في المنطقة، مما أظهر مرة أخرى أن منح امتيازات للنظام يشجّعه على التمادي في أعماله ولا يغيّر سلوكه أبدًا.
ووصفت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وضع نظام الملالي في القائمة السوداء بأنه أمر ضروري لمحاربة الإرهاب ونشر الحروب في الشرق الأوسط والعالم، وأضافت أن نظام الملالي رفض عن قصد وبشكل مدروس لائحة مجموعة العمل المالي واتفاقية بالرمو لتمويل الإرهاب ونشر الحروب بهدف الالتفاف على العقوبات.
وأكدت رجوي: "الإرهاب وإذكاء الحروب جزءان لا يتجزّءآن من طبيعة هذا النظام ويمثلان ضروريًا لبقائه. هذا النظام لن يتوقف أبدا عن تمويل الجماعات الإرهابية وغسل الأموال ولن يخضع للشفافية المالية إطلاقًا. التجارة مع هذا النظام لا تفيد الشعب الإيراني ولا تغذّي سوى آلة القمع والإرهاب".
واختتمت: "يجب على المجتمع الدولي أن يوقف أي مساعدة أو معاملات مالية مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، وأن يقف بجانب الشعب الإيراني ومطلبه لتغيير النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية. هذا أمر ضروري لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال ولاستباب السلام في المنطقة والعالم".
