هى واحدة من نجمات المسرح التي حققت نجاحًا كبيرًا على خشبته، إلى جانب نجاحها الدرامي والسينمائي أيضًا، عبر مشوار ممتد لسنوات طويلة تمكنت خلاله من أن تحفر لنفسها اسما مميزا بين نجمات الفن في مصر، هى سهير البابلي التي استضافتها المذيعة منى الحسيني في برنامجها الشهير «حوار صريح جدا» وخلاله ألقت الضوء على مسيرتها الفنية والحياتية.
وفي الحوار أكدت سهير البابلي، أنها تعتبر المسرح هو الأب الشرعي لها فيما السينما تعدها الأم والتليفزيون هو الشقيق، موضحة أنها تحب العمل في التليفزيون، لكن ما يعرض عليها لا يناسبها، مضيفة فيما يخص قلة أعمالها السينمائية أنها تحب أن تعمل أي شيء في وقته، ولذلك تدقق في الاختيار وإذا ما قبلت عملا سينمائيا فإنها تتفرغ له لأنها تعتبر نفسها ضيفة على السينما وجمهورها، عكس المسرح الذي تعده بيتها، مضيفة أنها كانت تتساءل في وقت مضى لماذا لا يعمل نجوم السينما في المسرح، وردت فقالت: هم يعتبرون السينما بيتهم أو لأنهم عاجزون عن الوقوف على خشبة المسرح، مضيفة أنه يمكن أنه ليس لها مكان في السينما، وبعض المخرجين قد يرون وجهها لا يصلح للسينما، أو أدائها يعلو عليها، أما الآن فهي ترى أنها هديت وحددت صوتها وتعبيرات وجهها فالمخرجون بدأوا يعتمدون عليها سينمائيًا.
وعن الخلاف بين التمثيل على المسرح عنه في السينما قالت: «الأداء واحد والأوفر عادي، وفيما يتعلق بالخروج على النص، قالت إنها خرجت كثيرا عن النص خاصة في مسرحية مدرسة المشاغبين وكذلك في مسرحية ريا وسكينة، مضيفة أن دورها ودور الفنان أحمد بدير معظمه كان خروجا عن النص إلا أن ذلك كما قالت كان في صالح العمل، وأنها لا يمكن لها قول كلمة قبيحة أو مسفة وأنها تعرف الفرق بين روج لائق وغير لائق وهو ما ترفضه بحكم طبعها وتربيتها.
وعن النقد الذي يوجه إليها قالت: «أتقبل النقد إذا كان موضوعيًا وفي مكانه وعلمي ومن ناقد دارس للنقد بشكل احترافي، لكنها ترفضه من هواة ليس لهم تاريخ في مجال الفن وكل همهم تقطيع الفن والفنانين».
