الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أزهريون عن "أغاني المهرجانات": تحض على العنف والرذيلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفق عدد من علماء الأزهر الشريف على ضرورة تفعيل دور المجتمع والمؤسسات المعنية بحماية الذوق العام، في مواجهة ظاهرة الغناء المستهجن أو القبيح المخل بالتقاليد المجتمعية والتعاليم الدينية وسمو الإنسان وتفضيله على سائر الكائنات والمخلوقات، وشددوا على أن الفن قد يكون عبادة لله إذا التزم بالضوابط الشرعية وتعاليم الأديان.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن الفن رسالة ينبغى أن تكون هادفة ومحافظة على التعاليم الدينية والمثلى والأخلاق، مشيرًا إلى أن ما يسمى بالمهرجانات أو الأغانى الخفيفة أو الفكاهية أوجدت حالة من التدنى الأخلاقى لترويجها للثقافات الغريبة عن المجتمع والتى يقوم عليها دعاة المثلية أو المتمردين على التقاليد والقيم التى يتعارف عليها مجتمعنا الشرقي. وقال عبدالعاطى في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إننا أمة مطهرة لا ينبغى أن يكون هكذا حالنا، وينبغى أن تحتوى رسالة الفن على محتوى هادف وأن تلتزم بضوابط القوانين الأخلاقى والذوق العام إلى جانب تعاليم الأديان، لافتًا إلى أن الله تعالى لم يخلقنا عبثا بل لتنفيذ أوامر وضوابط جعلتنا نحن البشر نعلو على سائر المخلوقات فالنبات يعلو على الجماد وهكذا حتى نصل إلى الإنسان كمخلوق قال الله في حقه «ولقد كرمنى بنى آدم».
وشدد المنسق العام لبيت العائلة، على أن رجال الدين يوجهون الناس بالكلمة الطيبة لكن على الناس أن يقوموا بدورهم في مواجهة هذه الظواهر التى تسئ للذوق العام وتساعد على نشر ثقافة مستهجنة على مجتمعنا.
في حين أشار الشيخ أسامة أحمد حسين، الواعظ العام بمحافظة الوادى الجديد، إلى أن المهرجانات أوجدت العديد من التحديات الأخلاقية والدينية في المجتمع، حيث إنها بمثابة خطر أخل بكافة الموازين وزادت من الانحطاط الخلقي والنفسي وتحض على الفساد والفسق والرذيلة وارتكاب المحرمات.
وقال في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «نحن لا نحرم الفن ولا ندعو إلى هذا لكن ما نراه ليس إلا تجسيدا للانحطاط في أسوأ صورة»، مؤكدا أن الدين الإسلامى صريح في التعامل مع هذه الأمور دون البحث عن حرمتها أو حلها، فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات.
وشدد الواعظ بالأزهر الشريف على أن اتقاء الشبهات في تلك الأغانى يتمثل في الابتعاد عن كل ما يحرض على الشر ويثير الغرائز والشهوات وينشأ عنه تفشى ظاهرة أطفال الشوارع والاغتصاب وغيرها من المظاهر التى أساءت للإنسان وآدميته وأخلاقه.