قال محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري، إن الدولة تحتاج بشكل سريع وقوي لقانون المحليات الجديد، فالتأخير ليس في صالح الدولة والمواطن معًا، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم جيدًا أهمية المحليات، وأهمية تواجدها في رحلة بناء الدولة المصرية في ظل التحديات التي تواجهها الدولة.
وأضاف مهنى، في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تعاني بشكل كبير منذ عام 2011 من عدم وجود مجالس محلية منتخبة، فالمجالس المحلية هي الأداة الرقابية الأولي للأجهزة التنفيذية في أدائها والقيام بمهامها، وهي المنوط بها تقديم خدمات المواطنين في الشارع، وكذلك هي حلقة الوصل المهمة بين المواطنين في الشارع والأجهزة التنفيذية للمحافظة.
وأشار إلى أن عدم وجود مجالس محلية منتخبة زاد من أعباء أعضاء مجلس النواب في تقديم خدمات المواطنين في الشارع مما أثر على مهامهم الأساسية في التشريع والرقابة سعيًا منهم لإرضاء المواطنين في ظل تعاظم طلبات المواطنين في الشارع المصري، مؤكدا أن الثقة الكاملة في سرعة الإستجابة من مجلس النواب ممثلًا في رئيسه الدكتور على عبد العال وأعضاء المجلس وإنهاء قانون المحليات، خلال دور الإنعقاد الحالي وعدم التأخر في سرعة الإصدار.
