عبّر صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه الشديد إزاء الحالة الإنسانية الراهنة في شمال غرب سوريا، لافتا إلى تصاعد الأعمال العدائية التي ترتب عنها مزيد من النزوح الجماعي فضلا عن الأضرار التي لحقت بالمرافق في المدينة.
وقدّر الصندق عدد النازحين حتى الآن بنحو 900000 شخص، 80٪ منهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن عمليات الصندوق في شمال غرب سوريا تأثرت بشكل كبير نتيجة للقتال الدائر منذ ديسمبر 2019، مما اضطر صندوق الأمم المتحدة للسكان لإغلاق 7 منشآت تقدم الخدمات لـ13000 شخص.
وأضاف أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها، اضطر مركزان صحيان وعيادتان متنقلتان، تخدم نحو 6000 شخص كل شهر، إلى التوقف عن العمل، في حين تم تعليق عمل ثلاثة أماكن آمنة للنساء والفتيات توفر خدمات منقذة للحياة للنساء والفتيات في المنطقة.
وتابع أن النساء والفتيات في سوريا تتحمل وطأة هذه الأزمة، حيث توجد اضطرابات في الرعاية الصحية الإنجابية الجيدة وتزايد خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال: "تحدثت النساء والفتيات في سوريا مرارًا وتكرارًا أنهن نادرًا ما يشعرن بالأمان بسبب خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة تقديم خدمات متسقة وعالية الجودة للناجين".
وتابع أنه نتيجة لعمليات النزوح هذه، يعيش الأشخاص المحتاجون في أماكن غير آمنة، سواء في الخيام أو في الأماكن المفتوحة، وفي بعض الحالات يعيش ما بين 20 إلى 30 شخصًا معًا في مبانٍ غير مكتملة، مما يخلق مخاوف بشأن الخصوصية والحماية للنساء والفتيات وقد تم الإبلاغ عن عدد من حوادث الاغتصاب.
وأضاف أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها، اضطر مركزان صحيان وعيادتان متنقلتان، تخدم نحو 6000 شخص كل شهر، إلى التوقف عن العمل، في حين تم تعليق عمل ثلاثة أماكن آمنة للنساء والفتيات توفر خدمات منقذة للحياة للنساء والفتيات في المنطقة.
وتابع أن النساء والفتيات في سوريا تتحمل وطأة هذه الأزمة، حيث توجد اضطرابات في الرعاية الصحية الإنجابية الجيدة وتزايد خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال: "تحدثت النساء والفتيات في سوريا مرارًا وتكرارًا أنهن نادرًا ما يشعرن بالأمان بسبب خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة تقديم خدمات متسقة وعالية الجودة للناجين".
وتابع أنه نتيجة لعمليات النزوح هذه، يعيش الأشخاص المحتاجون في أماكن غير آمنة، سواء في الخيام أو في الأماكن المفتوحة، وفي بعض الحالات يعيش ما بين 20 إلى 30 شخصًا معًا في مبانٍ غير مكتملة، مما يخلق مخاوف بشأن الخصوصية والحماية للنساء والفتيات وقد تم الإبلاغ عن عدد من حوادث الاغتصاب.
وأضاف أن هناك تقارير تفيد بعدم قدرة النساء الحوامل على الحصول على الرعاية الطبية الأساسية، بما في ذلك الولادات المدعومة والعمليات القيصرية بسبب عدم الوصول إلى المرافق الطبية.
