أعرب الدكتور محمود أبو النور، وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا بجامعة القاهرة، عن سعادته بمشاركته بالمؤتمر الدولي السابع الذي تنظمه الكلية بعنوان "التعليم النوعي وتحسين جودة الحياة "، مضيفًا أنه تلقى العديد من التهاني من مؤسسات خارج مصر وداخلها تشيد بالمؤتمر لما يهدف له من موضوع الساعة.
وأضاف "أبو النور"، خلال جلسة توصيات المؤتمر، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، أنهم توصلوا من خلال مناقشات وأبحاث المؤتمر ان جودة الحياة التي تجعل الإنسان سعيد تكمن في الأمن والأمان لأن الخوف هو الذي يؤدي إلى التوتر وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أنه تم تلخيص معنى كلمة السعادة في الشعور بالرضا والاستقرار.
وأكد أن المؤتمر حقق صدى على كل المستويات تبين ذلك من خلال ردود الأفعال التي نتجت عنه، موضحًا أنه تلقى عدة برقيات تهنئة للإشادة بالمؤتمر، معربين عن سعادتهم بحالة التعاون والحب بين أسرة الكلية التي أثمرت جهودها المبذولة عن خروج المؤتمر بشكل جيد.
وأشار إلى أن المادة العلمية للمؤتمر متواجدة على بنك المعرفة، موضحا أن السياسة العامة تسير في اتجاه تحسين جودة الحياة من خلال بناء مدن جديدة والقضاء على العشوائيات وغيرها من الملفات التي تعمل عليها الدولة.
وقال "أبو النور"، إنه تقدم للمؤتمر 46 بحثا علميا منها 6 أبحاث تربوية فنية و4 تربوية موسيقية، وبحثين من السعودية، وباقي الأبحاث تتعلق بالأقسام النفسية والتربوية.
وأعلن وكيل الكلية، أن المؤتمر عدة توصيات، مضيفًا: "في قسم الإعلام التربوي كانت أهم التوصيات ضرورة دراسة الإعلام التربوي في جميع المدارس، أما قسم التربية الموسيقية جاءت أهم التوصيات كالآتي: تطوير مناهج التربية من خلال دمج ما بين التربية الفنية والموسيقية في الكليات الفنية بحيث يكون هناك تكامل".
وتابع: "في محور التربية الفنية أهم توصيه فيه هي استغلال الخامات الموجودة فيه واعادة تدويرها، بالإضافة إلى تخطيط المباني بشكل فني، أما العلوم التربوية والنفسية، نظرا لانتشار وسواس قهري بين الناس وانعدام الذوق العام بالمجتمع، فقد تكلف فريق بحثي بدراسة احتياجات سوق العمل والتنسيق بينها وبين المؤهلات الدراسية، ضرورة ان تضمن المدرسة مفاهيم الاحترام وتقدير قدرات كل طالب".
وأشار إلى أن العام المقبل سوف يعقد اجتماعا مع مديري المدارس والموجهين لمناقشة تلك الأمور، لافتًا إلى أنه سوف يتم وضع استراتيجية لتحسين جودة المواطن العربي بالتعاون مع الدول العربية وإرسالها إلى رئاسة الجمهورية حتى تسير في طريق التنفيذ.
