السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حقيقة الرسائل الصوتية المتداولة بشأن انتشار كورونا في المدارس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من رسائل صوتية تحذر من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس.
وأوضح المركز، أنه تواصل مع وزارتي الصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرا إلى أن الوزارتين شددتا على عدم صحة تلك الأنباء.
وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب المدارس، وأن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية تمامًا من أي فيروسات وبائية، وأن هناك شفافية كاملة في التعامل مع أى حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس.
وشددت الوزارتان على أنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، وذلك في إطار حرص الدولة على سلامة وصحة جميع الطلاب من الأمراض والأوبئة.
وتتضمن الخطة الاحترازية مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في رفع درجة الاستعداد، والتنبيه على جميع المدارس بضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية، فضلًا عن تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المدارس، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية، بالإضافة إلى تهوية الفصول بشكل جيد.
كما تشمل الخطة الاحترازية أيضًا، التأكد من كافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية للتلاميذ، فضلًا عن تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها بمخازن الأغذية والعاملين بالأغذية، بالإضافة إلى الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل فحص دوري لهم، وكذلك عمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين المشتبه في إصابتهم بأي أمراض معدية وسرعة التعامل معهم بإحالتهم إلى المستشفيات حال ظهور أي من أعراض هذه الأمراض المعدية عليهم، وكذلك متابعة تغيبهم عن فصول الدراسة، مع حث التلاميذ على اتباع أساليب صحية سليمة وتنظيم ندوات تثقيفية لهم، ومتابعة نسب غيابهم بدءًا من طابور الصباح بكافة المنشآت التعليمية.
وفي النهاية، تحذر الوزارتان المواطنين من الانسياق وراء الرسائل الصوتية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف إثارة الذعر والخوف بين أوساط الرأي العام، والنيل من الأمن القومي المصري، والتشكيك في شفافية الدولة المصرية وقدرتها على التعامل مع مثل هذه الأوبئة.