الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

السؤال الأخير.. رجل يقتل زوجته بعدما سألته "هل ما زلت تحبني؟"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في واقعة غريبة، أقدم شرطي بريطاني متقاعد على قتل زوجته بعدما وجهت إليه سؤالا حول ما إذا كان لازال يحبها أم لا.
وقالت صحيفة "الميرور" البريطانية: إن محقق شرطة بريطاني متقاعد، قتل زوجته خنقا حتى الموت بمنزلهما بمدينة أبردين في بريطانيا بعد أن سألته "هل مازلت تحبني؟".
وقالت الصحيفة، إن الزوج كيث فاركوهارسون "البالغ من العمر 60 عاما" لم يعترف في البداية بجريمته وادعى أمام الشرطة أن زوجته أليس "البالغة من العمر 56 عاما"، وتعمل مدرسة مساعدة بإحدى المدارس الابتدائية، ولديه منها 3 أبناء، صدمت رأسها في غرفة النوم وذلك أثناء استحمامها.
بينما تمكنت هيئة المحلفين في المحكمة العليا من كشف أكاذيب الزواج القاتل، ووجهت له تهمه القتل العمد، قبل أن يعترف أنه اضطر لفعل ذلك والكذب حتى لا ينكشف أمره لعائلته، في حين سيواجه فاركوهارسون عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال غاري وينتر، أحد المحققين في الجريمة إن الزوج حاول تضليل الشرطة والمسعفين وأسرته والجميع لإبعاد الشبهات عن نفسه.
ولفاركوهارسون سجل حافل بالفضائح الجنسية، الأمر الذي دفعه للاستقالة من عمله، رغم ذلك ظلت الزوجة بجواره ودعمته حتى بعد تركه الخدمة.
بعدها عمل الرجل سائق تاكسي مستخدما سيارته المرسيدس، فاكتشفت الزوجة في ذلك الوقت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى، لكنه أنهى هذه العلاقة، وفي أثناء المحاكمة ظهرت رسالة نصية أرسلتها الزوجة لزوجها في 2016 قائلة: ”أنا أحبك… وأريدك فقط أن تحبني أنت أيضا“، وفي 2018 اكتشفت أليس علاقة كيث مع امرأتين ورأت بنفسها رسائل جنسية صريحة متبادلة بينهم.
في صباح يوم الجريمة كان الزوج يستعد لبدء مناوبته كسائق لشاحنة مدرسية بينما كانت أليس مستلقية على الفراش فسألته إن كان لا يزال يحبها، فما كان من الزوج إلا أن أخذ بخنقها، وأظهرت نتائج فحص الجثة بعد ذلك وجود كدمات وعلامات على رقبة الزوجة، التي كانت تقاتل من أجل حياتها.