17 فبراير عام 2020، يعد الذكرى الرابعة لرحيل أسطورة الصحافة العربية، محمد حسنين هيكل، ساهم بشكل كبير في صناعة الصحافة والسياسة المصرية، خلال القرن الـ20، منذ فترة الملك فاروق.
ولد الكاتب الصحفي يوم الأحد 23 سبتمبر عام 1923 بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وبدأ هيكل عمله في الصحافة عام 1942 ميلاديًا، حيث كان مقال "بصراحة" يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان السر الحقيقي في مشكلة عُمان، أول مقال له بجريدة الأهرام، وآخر مقال له يوم 1 فبراير 1974 بعنوان الظلال.. والبريق"، وتدرج مناصب متعددة بمؤسسة الأهرام وصولًا إلى رئيس تحرير الأهرام.
تزوج هيكل بالسيدة هدايت علوي تيمور منذ يناير 1955 وهي من أسرة قاهرية ثرية اشتهرت بتجارة فاكهة المانجو، وهي حاصلة على ماجستير في الآثار الإسلامية، وله منها ثلاثة أولاد، الدكتور على هيكل يعمل طبيب أمراض باطنية وروماتيزم في جامعة القاهرة، والدكتور أحمد هيكل وهو رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن هيكل رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة المالية - هيرميس.
أضاف هيكل مجموعة من المراكز المتخصصة لجريدة الأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر، وعين 1970 وزيرًا للإرشاد القومى، وربطت بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، صداقة، وبرغم تعيينه وزيرًا للإرشاد القومي ظل في نفس الوقت في عمله الصحفي كرئيس لتحرير الأهرام.
إيران فوق بركان، كان أول كتاب صدر لمحمد حسنين هيكل، عام 1951 بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرًا كاملًا، ويليه عدد كبير من الكتب الخاصة بالأوضاع السياسية بمصر والوطن العربي، استطاع منذ قيام ثورة 52، ملازمة جمال عبد الناصر والحياة بالقرب منه ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع، وسنوات حوار لم يتوقف معه في كل مكان، وأصدر كتاب "فلسفة الثورة"، وكان آخر مؤلفاته بعنوان "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان".
وقبل وفاته بثلاث أسابيع ساءت حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وتوفي يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع قصير مع المرض.
ولد الكاتب الصحفي يوم الأحد 23 سبتمبر عام 1923 بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وبدأ هيكل عمله في الصحافة عام 1942 ميلاديًا، حيث كان مقال "بصراحة" يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان السر الحقيقي في مشكلة عُمان، أول مقال له بجريدة الأهرام، وآخر مقال له يوم 1 فبراير 1974 بعنوان الظلال.. والبريق"، وتدرج مناصب متعددة بمؤسسة الأهرام وصولًا إلى رئيس تحرير الأهرام.
تزوج هيكل بالسيدة هدايت علوي تيمور منذ يناير 1955 وهي من أسرة قاهرية ثرية اشتهرت بتجارة فاكهة المانجو، وهي حاصلة على ماجستير في الآثار الإسلامية، وله منها ثلاثة أولاد، الدكتور على هيكل يعمل طبيب أمراض باطنية وروماتيزم في جامعة القاهرة، والدكتور أحمد هيكل وهو رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن هيكل رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة المالية - هيرميس.
أضاف هيكل مجموعة من المراكز المتخصصة لجريدة الأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر، وعين 1970 وزيرًا للإرشاد القومى، وربطت بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، صداقة، وبرغم تعيينه وزيرًا للإرشاد القومي ظل في نفس الوقت في عمله الصحفي كرئيس لتحرير الأهرام.
إيران فوق بركان، كان أول كتاب صدر لمحمد حسنين هيكل، عام 1951 بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرًا كاملًا، ويليه عدد كبير من الكتب الخاصة بالأوضاع السياسية بمصر والوطن العربي، استطاع منذ قيام ثورة 52، ملازمة جمال عبد الناصر والحياة بالقرب منه ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع، وسنوات حوار لم يتوقف معه في كل مكان، وأصدر كتاب "فلسفة الثورة"، وكان آخر مؤلفاته بعنوان "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان".
وقبل وفاته بثلاث أسابيع ساءت حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وتوفي يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع قصير مع المرض.
