قال إسماعيل حماد، الخبير الاقتصادي، إن مصر لم تعرف أي شكل من أشكال الشمول المالي المنظم والمدروس إلا مع تأسيس الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس القومي للمدفوعات.
وأضاف "حماد"، خلال برنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدول المتقدمة تتنافس على لقب ألأفضل من حيث جودة الحياة من أهم عناصرها تعاملات مالية سهلة وبسيطة وسريعة وآمنة، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه خلال الفترة المقبلة من تحقيق الشمول المالي والتحول إلى الدفع الإلكتروني والاقتصاد الرقمي.
وأوضح أن توجهات الدولة تلك تعني تأسس منظومة وطنية هدفها توفير الخدمات المالية للمواطنين خاصة محدودي الدخل والمهمشين ماليا بتكلفة بسيطة وبشكل سهل.
وأكد أن "الكاش" يعد أكبر ممر للأموال غير المشروعة لذا فإن فكرة التحول إلى اقتصاد رقمي لا يهدف فقط إلى الارتقاء بجودة الحياة، لكنه أحد أهم جبهات الحرب على الفساد والإرهاب.
وتابع قائلا: "إنك تشتري وتسدد ببطاقة ذكية، وتدفع بالموبايل من أي مكان، يعني القضاء على كل مظاهر الماضي من طوابير طويلة وروتين، وتوفر خدمات جيدة وعالية المستوى للتسهيل على المسنين والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفر لهم وسيلة تساعدهم في أي عملية مالية في ثانية.
وأشار إلى أن تطبيق الدفع الإلكتروني يحقق عدالة اجتماعية أساسها أن هذا النوع من الخدمات لا يعرف الواسطة ولا يميز غنيا من فقير.
