وجهت أسر 10 شباب من أبناء قرية ميت فضالة، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وسامح شكري، وزير الخارجية، وذلك عقب تلقيهم اتصالا اليوم الأحد، يفيد بقيام سلطات دولة ناميبيا بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين منذ 12 يومًا لدى السلطات هناك، دون إبداء أي أسباب وانقطاع الاتصال بهم.
وكان الأهالي قد أكدوا في استغاثتهم، التي نشرتها "البوابة نيوز"، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأول الجمعة، أن أبناءهم سافروا بصورة طبيعية بعضهم منذ عدة شهور، وآخرين منذ عدة سنوات، للعمل هناك، وجميعهم شباب يبحثون عن لقمة العيش، إلا أنهم علموا منذ 12 يومًا من بعض زملائهم بقيام الشرطة بدولة ناميبيا بإلقاء القبض عليهم، واحتجازهم، دون معرفة السبب وأنهم حاولوا الاتصال بهم دون أي جدوى.
والمحتجزون هم: "وليد عبدالباري محمد فرحات، ومحمد حمدان جاد أحمد، وعبد الحميد عيد بكير، وأحمد عيد بكير، ومحمود صابر نصر الدين، وأحمد نجاح رضوان، ورائد محمد أبو رزيزة، ومحمود إسماعيل سند طه، وأحمد أحمد خاطر، ومحمد صلاح الجندي".
ومن جانبه، قال صابر نصر الدين "كهربائي ووالد أحد المحتجزين": إنه علم اليوم الأحد هو وباقي الأسر، عن إفراج السلطات بدولة ناميبيا عن ٨ من أبنائهم العشرة، وأنهم سيعودون لمصر خلال ساعات، مشيرا إلى أنه يتبقى اثنين من بينهم نجله أخبروه أنه سيتم الإفراج عنه خلال نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف نصر الدين، أن ابنه سافر للعمل بناميبيا مع عدد من أبناء القرية بتأشيرة سليمة منذ عام 2016، ويتواصل معه باستمرار إلا أنه علم منذ 12 يومًا من بعض الأشخاص باحتجاز ابنه، و9 آخرين من أبناء القرية من قبل الشرطة هناك، متمنيا أن يتم الإفراج عن نجله أيضا سريعا كباقي زملائه وعودته معهم.
