أكدت غرفة المنشآت السياحية، أمان وسلامة وصحة الغذاء المقدم بالمطاعم السياحية المصرية المتخصصة في تقديم الأطعمة والأغذية الصينية.
ونفى عادل المصرى، رئيس الغرفة، في بيان صحفى، اليوم الأحد، إغلاق أية مطاعم أو منشآت سياحية خاضعة لإشراف وزارة السياحة وعضو بالغرفة ممن يقدمون الطعام الصينى بمصر.
وقال المصرى، إن جميع المطاعم الحاصلة على ترخيص بمزاولة العمل وكافة أنشطتها من قبل وزارة السياحة، تخضع لجميع الإجراءات والقواعد والاشتراطات الصحية، مؤكدا أنها تعمل بشكل طبيعي، وتخضع للرقابة المستمرة والدورية، للتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد رئيس الغرفة أنه بالرغم من صدور بيان من قبل وزارة الصحة في هذا الشأن في بداية الشهر الجارى، وتأكيدها على سلامة وأمان وصحة الطعام الصينى في مصر، ومطابقته لجميع المعايير الصحية إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات المغرضة تسعى لنشر معلومات مغلوطة حول المنشآت السياحية المصرية المتخصصة في الطعام الصينى، وربطها بفيروس "كورونا".
وأشار المصرى إلى أن حملات التفتيش والمراقبة التى تشترك فيها ممثلين عن وزارات السياحة والصحة والبيئة والطب البيطرى مستمرة للتأكد على صحة سلامة الغذاء المقدم لجميع رواد المطاعم والمنشآت السياحية بشكل دورى وتقوم هذه الحملات بالتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت الغذائية، المطاعم والفنادق، والمحال التي تقدم الأطعمة والمشروبات للمواطنين، كما يتم سحب عينات متنوعة من أصناف الأغذية المتداولة، وإرسالها للتحليل بالمعامل المركزية والإقليمية التابعة للوزارة، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك التأكد من حصول العاملين بها على شهادات صحية، وخلوهم من الأمراض المعدية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حال رصد أي مخالفات.
وأهاب رئيس الغرفة، المواطنين ووسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء شائعات مغرضة، -تتسبب في تداولها- دون التأكد من مصداقيتها إلى تدمير الاستثمارات المصرية التى تم ضخها في المنشآت والمطاعم السياحية الحريصة على تقديم الأغذية والمشروبات لروادها طبقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئة وسلامة وصحة وأمان هذه الأطعمة، حرصًا في المقام الأول على صحة الإنسان، وكذلك حفاظًا على سمعتها واستثماراتها.
