الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

جمعية عادية لسينودس الأساقفة في عام 2022

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت الأمانة العامة لسينودس الأساقفة عقد الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة في خريف سنة 2022، وقالت إنه سيُعرض على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عدد من المواضيع المقترحة، كما أصدرت الأمانة العامة بيانا حول مأساة الهجرة القسرية.
يذكر أن الجمعية العامة العادية القادمة لسينودس الأساقفة ستُعقد في خريف سنة 2022 لضمان إشراك أكبر للكنيسة بكاملها في الاستعداد لهذا الحدث والمشاركة فيه. وكان البابا فرنسيس قد ترأس بعد ظهر السادس من فبراير 2020 الاجتماع الأول للمجلس العادي الخامس العشر للأمانة العامة لسينودس الأساقفة، وذلك حسب ما أعلنت الأمانة في بيان لها حول الاجتماع الذي عُقد يومي 6 و7 من الشهر الجاري.
وأشار البيان إلى القضايا التي تم التطرق إليها حيث تم مناقشة المشاركين مواضيع محتملة للجمعية العامة القادمة لسينودس الأساقفة لاقتراحها على قداسة البابا، وتأمل المشاركون في الخطوات التي تم القيام بها عقب السينودس المخصص للشباب وفي أصداء الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس للبابا فرنسيس Christus vivit. 
وتابع البيان أن النقاش الذي شهده اجتماع المجلس أسفر عن اقتناع المشاركين بضرورة الإعلان عن التضامن مع الأخوة والأخوات الذين تشملهم مأساة الهجرة القسرية.
وفي بداية الاجتماع أشار الأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال لورنسو بالديسيري إلى أنه عقب تعيين الكاردينال لويس أنطونيو تاغل عميدا لمجمع تبشير الشعوب تم انتخاب الكاردينال جوزيف كوتس رئيس أساقفة كراتشي ليحل محله. ثم تحدث الأمين العام عن المواضيع التي ستُقترح للجمعية العامة العادية مشيرا إلى أن المقترحات التي ستقدًّم للأب الأقدس هي نتاج تشاورات قامت بها الأمانة لعامة خلال السنة الماضية 2019 شاركت فيها مجالس الأساقفة ومجامع الكنائس الكاثوليكية الشرقية، دوائر الكوريا الرومانية واتحاد الرؤساء العامين. 
وفي حديثه عن أعمال اليوم الثاني 7 فبراير ذكر بيان الأمانة العامة لسينودس الأساقفة أن عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، الكاردينال كيفين جوزيف فاريل، أطلع الحضور على نشاطات ما بعد سينودس الشباب التي يقوم بها مكتب الشباب في الدائرة من أجل الحث على تطبيق ما جاء في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس.
وأوضح البيان أن مأساة الهجرة وتبعات هذه الظاهرة صدر عن مجلس أمانة سر سينودس الأساقفة. وتحدث البيان عن اضطرار أعداد كبيرة من الأشخاص إلى الرحيل عن بلدانهم بسبب الحروب واللامساواة الاقتصادية، البحث عن عمل أو أراضٍ أكثر خصوبة، الاضطهاد الديني، الإرهاب والأزمات البيئية وغيرها. وأمام ما يتعرض له مَن يجبَرون على الهجرة يريد مجلس الأمانة العامة لسينودس الأساقفة التذكير بأن الكنيسة، وبينما تنبذ أسباب هذا التنقل الكبير للأشخاص، هي مدعوة إلى توفير العزاء والاستقبال للمتألمين.
وأشار إلى ان الكنيسة تتماهى مع الفقير والصغير والغريب، وترى في الالتزام برفع صوتها ضد الظلم والاستغلال والمعاناة جزءً من رسالتها النبوية.
وأعرب البيان عن تقديره للحكومات والمنظمات غير الحكومية المهتمة والملتزمة بمساعدة المضطرين على التنقل مؤكدا أن الكنيسة تدعم الساعين إلى إطلاق سياسات تشجع الاستقبال، وتتمنى أن تواجه الحكومات المحلية الأوضاع التي تدفع الأشخاص إلى ترك أوطانهم. 
وأوضح ان الكنيسة من جهة أخرى طالبت بالرقابة على الاتجار بالبشر والالتزام بالعمل على إنهاء النزاعات التي تسبب معاناة كبيرة.