الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

على أبو شباك.. حفيد «شيخ الطرائق»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يجتمع المحتفون بميلاد العارف بالله أحمد الرفاعي والمعروف بـ"شيخ الطرائق، وأبو العلمين"، في مسجده الكائن بحي القلعة، وذلك حول مقام حفيده المعروف بـ" على أبو شباك".
ولد على بن أحمد عز الدين أحمد الصياد "حفيد الرفاعي" بقرية دفين متكين بالقرب من مدينة حماه السورية. جاء والده إلى القاهرة عام ٦٣٨ هـ وأقام مجلسه وحلقة ذكره بالمسجد الحسيني، فتتلمذ له العلماء والشيوخ وحضر عليه القوم وبنوا له بمصر رباطًا مباركًا في محلة السباع وتزوج بدرية خاتون من آل الملك الأفضل.
وأقام والد " على " بمصر سنتين قبل أن يترك زوجته درية حاملة بولده المعروف بـ«أبي شباك»، وذلك عام ٦٤٠هـ، والذى تربى عند أخواله (آل الملك الأفضل)، حيث كفلته جدته بعد وفاة والدته إلى أن بلغ حد الرجال وزهد وتصوف وعظم الناس شأنه ثم سافر إلى متكين حيث التقى بوالده أحمد عز الدين الصياد وظل عنده أيامًا حتى ألبسه خرقته وعرفه أن القسمة الأزلية خصصته بمصر فقنع بذلك وامتثل راجعًا إليها فكبر وعظم شأنه بها وتخرج بصحبته الرجال، وانتسب إلى طريقته «القطر المصري».
سبب شهرته بـ«أبى شباك» هي أن عز الدين الصياد لما عزم على الهجرة قال لزوجته: «خذى هذا العقد الجوهر فإن رزقك الله بنتًا فاجعليه قلادة في عنقها، وإن رزقك الله غلامًا ذكرًا فاربطيه بزنده على ذراعه، وها أنا سأذهب فإذا كبر المولود وأراد أن يجتمع على وكنت حيًا فيأت إلى هذا الشباك، وعينه لها في البيت وليضربه بيده فإنه ينفتح ويرانى حيثما كنت وأراه بإذن الله تعالى».
وأسرت والدته قبل وفاتها إلى والدتها بخبر العقد والطيفية التى جرت لها مع زوجها، وتمر الأيام وذات يوم دخل الصبى بيت جدته ثم بكى فسألته جدته عن سبب البكاء، فقال إنى وددت لو رأيت والدى وعرفته – وعرفت عشيرتى وخبر عزوتى منه، فقصت عليه قصة العقد وقامت بربطه على زراعة وعرفته الشباك الذى عينه أبوه فجاء حيث تجاه الشباك وضربه بيده ففتح له وأبصر نفسه في متكين بين يدى أبيه، وتوفى على أبوشباك سنة ٧٠٠ هـ.