قصة حب بدأت بين عامل في شركة قطاع خاص، وعاملة نظافة في منطقة التجمع الخامس، انتهت بعلاقة غير شرعية، واستغل الأول ثقة الفتاة وصورها دون علمها أثناء العلاقة الجنسية، ولم يكتفِ بذلك بل هددها بنشر الصور والفيديوهات، لينتهي به المطاف إلى السجن.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، «أحمد.م عامل»، بالسجن المشدد 5 سنوات بتهمة ابتزاز فتاة كانت على علاقة به، بنشر صور فاضحة لها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن تهديد المتهم للمجنى عليها «نجلاء. ك»، وابتزازها في إفشاء صور مخجلة لها، برفقته أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بعد خلافات بينهما.
وقالت المجني عليها: وعدنى بالزواج، وكنت أتحدث معه بشكل يومى على فيس بوك عن طريق كاميرا الفيديو، الخاصة بالتطبيق، وأخبرنى أنه وجد شقة وسوف يذهب لأسرتى لخطبتي، وجاء لمقابلة والدي وفرحت بشدة، وبعدها أخبرنى أن لديه حالة وفاة، وسوف ينتظر مرور ٤٠ يوما مراعاة لوفاة خاله.
وتضيف المجنى عليها: المتهم استغل أننى وثقت به، وصدقته عندما طلب يدى من والدي، وذات عقب إنهاء عملي، وجدته ينتظرنى أسفل الشركة، وخرجت معه ثم ذهبنا لرؤية شقة الزوجية التى قام بتأجيرها، وفوجئت بأنه استغل تواجدى بمفردى معه وبدأ في إقامة علاقة معى ووعدنى أنه لن يتركني، وسوف يأتى في أقرب فرصة لأسرتى لكن مر شهر على حالة الوفاة، ولم يأت، وسألتنى أسرتى عنه لم أجد إجابة لتهربه مني، واستمرت علاقتنا غير الشرعية في الخفاء، وكنت أذهب له إلى الشقة إلى أن تشاجرت معه وهددته أنى بفضيحته في الشركة وإبلاغ مديره، فهددنى بصور مخجلة قد التقطها وفيديو سجله يعرض علاقتى معه.
وتابعت: تركت عملى لمدة أسبوع خوفا منه، واتصل المتهم على هاتفى طالبا أن نتقابل في الشقة، وتشاجرت معه حينها لأجد شقيقى أمامي، نهرنى على الأرض، وضربني، واعترفت له بأننى ارتكبت خطأ كبيرا ووثقت في زميلى وتركت نفسى له، ووعدنى بالزواج، لكنه يرفض الزواج ويتهرب وأخبرته أنه قام بتصويرى وسوف يفضحنى في عملي، وأمام الجيران خاصة أنه التقط تلك الصور عن طريق هاتفه المحمول، دون معرفتي.
وقالت: ذهب شقيقى الأصغر إلى مكان عمله، وانتظره، وعقب رؤيته أخبره أنه يعرف الحقيقة ويطلب منه أن يصلح ما فعله معي، ويأتى للزواج مني فكان رد فعل المتهم أنه ضرب شقيقي، وهدده بفضيحتي، وأخبره شقيقى أنه سوف يخطر الشرطة عما فعله معي، وهددنى بإفشاء الصور، وإذاعتها على مواقع الإنترنت، في حالة إخطار الشرطة.
وأضاف شقيق المجنى عليها: تحدثت مع أحد أصدقائى وأخبرته عن المأزق الذى وضعتنا فيه شقيقتي، فأخبرنى أن أذهب لقسم الشرطة وأحرر محضرا بالواقعة، وأخذت هاتف شقيقتي الذى يحتوى على رسائل تهديد المتهم لها عبر فيس بوك والواتس آب وقدمتها في مستند رسمي للمحكمة.
