أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات التأهب للمنافسة في جائزة مصر للتميز الحكومي استعدادًا لمشاركة الجامعة في النسخة الثانية من الجائزة، وهو ما تم استهلاله بانعقاد لقاء تعريفي بالجائزة ومجالاتها المختلفة وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على ملف الجائزة لهذا العام، والأستاذ محمد عباس مدير إدارة التطوير الإداري والجودة ومنسق الجائزة بالجامعة، ومشاركة الدكتور عبد الحكيم رضوان مستشار التدريب والتقييم في جائزة مصر للتميز الحكومي، وحضور 500 مشارك من عمداء ووكلاء الكليات ومديري العموم ومديري الإدارات ومديري وحدات الجودة وعدد كبير من أعضاء الجودة من موظفي الجامعة والمستشفيات الجامعية.
وفي كلمتها خلال اللقاء أكدت الدكتورة مها غانم على حرص إدارة الجامعة على التعريف بالجائزة وتشجيع التنافس فيها والتى تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة والتى تم الإعلان عنها لأول مرة العام الماضي في 2018، وذلك في إطار الخطط التنفيذية لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين مصر والإمارات،، مضيفةً أن الجائزة بدأت بمرحلة التدريب على مدى شهري يناير وفبراير الجاري ثم مرحلة متابعة تفعيل المنظومة بالكليات والتي بدأت من يناير إلى أبريل تليها مرحلة الترشح والتي تبدأ في منتصف أبريل القادم وحتى منتصف مايو ثم مرحلة التقييم والزيارات خلال شهري يونيو ويوليو وسوف يتم الإعلان عن الفائزين في أكتوبر القادم، تبلغ قيمة الجائزة مليون جنيه للمؤسسات و200 ألف جنيه للأفراد، مشيدةً بحصول كلية الطب بجامعة أسيوط على مركز متقدم ضمن المراكز العشرة الأولى بجائزة التميز الحكومي العام الماضي والتي شهدت منافسة نحو 290 كلية على مستوى الجامعات المصرية، كما تم فيها تكريم الأستاذ محمود بخيت استشاري الإدارة المركزية بجامعة أسيوط، وممثل الإدارة العليا للجودة ضمن أفضل 10 قيادات إدارية "رئيس قطاع" في الدورة الأولى للجائزة.
وصرحت الدكتورة مها غانم أن اللقاء يهدف إلى التوعية بالجائزة وفئاتها وأساليب التقديم فيها ومعايير تقييم المتقدمين والجدول الزمني للجائزة بدايةً من التقدم للترشح وحتى إعلان النتائج، وأضاف أن أهمية اللقاء ترجع إلى تعريف الحاضرين بمصطلح المؤسسة المتميزة وعناصر الوصول للتميز وأهمها وجود مؤسسة نموذجية يحتذى بها في الأداء، والشمولية وتعني متابعة جميع الجوانب الداعمة للمؤسسة على جميع المستويات، والتطوير المستمر لتحقيق الكفاءة والفاعلية، والابتكار أي الحداثة والتجديد في التنفيذ، والريادة أو السبق في تحقيق النتائج.
وأوضح الأستاذ محمد عباس منسق الجائزة بالجامعة أنها تنقسم إلى خمس جوائز رئيسية هي جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة المؤسسة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة القيادات المتميزة، جائزة الابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن المشاركة إجبارية لكل المؤسسات الحكومية والتي تتم من خلال مرحلة الترشيح تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للقيادات، وتدريب المؤسسات على التقدم للمسابقة، ثم مرحلة تقييم للمتسابقين طبقًا لشروط كل مسابقة واستبعاد المؤسسات والأفراد التي لا تنطبق عليها الشروط.
وقد أوضح الدكتور عبد الحكيم رضوان إن للجائزة عشرة معايير أبرزها تحقيق رؤية مصر 2030 والابتكار واستشراف المستقبل والحوكمة وإبراز الإمكانيات الموجودة سواء كانت بشرية أو مادية من مباني ومعامل وورش بالإضافة إلى إدارة المخاطر والكوارث والتنمية المستدامة.
