في مثل هذا اليوم 9 فبراير عام 2001، اصطدمت الغواصة الأمريكية "غرينفيل" بسفينة يابانية، مما أدى إلى غرقها، حيث فشلت الغواصة التى طفت للسطح، في رصد السفينة، بسبب توقف محركاتها على ما يبدو، وغرق الاخيرة وفقدان تسعة من ركابها.
السفينة اليابانية كانت مخصصة لصيد الأسماك، ووقع الحادث قرب جزيرة هاواي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيدو موري، أن الولايات المتحدة قدمت اعتذارها لطوكيو، بعد الحادث الذي وقع بين الغواصة النووية الأمريكية "يو اس اس جرينفيل" وسفينة الصيد اليابانية "ايمي مارو".
وقال "موري"، للصحفيين خلال اجتماع طارىء لبحث الحادث، إن الأمريكيين قدموا اعتذارهم وشرحوا لأنهم يبذلون جهدهم للعثور على المفقودين.
وقال الناطق باسم الحكومة ياسو فوكودا إن البنتاجون قدم اعتذاره للسفير الياباني في واشنطن شونجي ياناي، مضيفا أن هذا يعني أنهم يقرون أن غواصتهم هي سبب الحادث.
وكانت البحرية الأمريكية وخفر السواحل الياباني أعلنا، عن تصادم جرينفيل مارو قبالة هونولوو، قائلين إنه تم انقاذ 26 شخصا نقل 12 منهم إلى المستشفى من أصل 35 شخصا كانوا على متن السفينة اليابانية.
ولم تعرف بعد الأسباب الفعلية للحادث، الذي أسفر عن فقدان تسعة أشخاص منهم أربعة طلاب في مدرسة الصيد في اواجيما اليابانية ومدرسان وثلاثة من أفراد الطاقم.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن ثمة احتمال أن تكون السفينة اليابانية أوقفت محركاتها، مما جعل أنظمة السونار بالغواصة غير قادرة على رصدها بسهولة ولم تصب الغواصة التي كانت تصعد إلى سطح المياه، عندما وقع الحادث بأي أضرار وشاركت في عمليات الإنقاذ إلى جانب قطع ومروحيات أمريكية أخرى.
وأوضحت إذاعة محلية في طوكيو أن "مارو" عبارة عن سفينة مدرسة لتعليم صيد السمك، وكانت تقل 13 طالبا ومدرسين وعشرين من أفرادالطاقم. وتحمل الغواصات الكبيرة من طراز لوس انجلوس عادة طاقما مؤلفا من 133 رجلا.
وقال خفر السواحل إن السفينة اليابانية التي كانت تتابع تجمعات أسماك التونة في المنطقة غرقت بعد الارتطام بالغواصة قبالة جزيرة بشمال هاواي.
وكانت السفينة مارو غادرت اليابان في 10 يناير الشهر الذي سبق شهر وقوع الحادث في رحلة صيد أسماك التونة والقرش.
وصرح متحدث باسم قيادة اسطول المحيط الهادي التابع للبحرية الأمريكية، بأن الغواصة جرينفيل التي تزن 082.6 أطنان والمزودة بصواريخ كروز كانت قد أبحرت من ميناء بيرل هاربر في مهمة روتينية.
