الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الحمدين" يفشل في وقف انهيار بورصة الدوحة.. هبوط جماعي للقطاعات.. والبنك الدولي يتوقع انكماشا اقتصاديا

انهيار بورصة الدوحة
انهيار بورصة الدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يزال الدور التخريبى الذى تلعبه إمارة الإرهاب في السودان، يأتى على عكس أهداف قطر التى تسعى لإقامة مشاريع واستثمارات داخل السودان عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، وذكر موقع «قطريليكس» المعارض المتخصص في فضائح وأسرار الحمدين، أن انهزامات متتالية تشهدها السوق القطرية، متأثرة بسياسات تميم بن حمد الإرهابية، وإنفاق أموال الدولة على مشاريعه التخريبية، فضلا عن تراجع البورصة القطرية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، نتيجة عدم ثقة المستثمرين في السوق القطرية.
وتظهر نوايا قطر الخبيثة في السودان يوما بعد يوم بشكل كبير، فقد ظهر مخطط الدوحة مجددا بعدما أعلن بنك السودان المركزى، تلقيه وعدا من مصرف قطر المركزى لفتح قنوات للمراسلة المصرفية بين البلدين.
وذكر موقع المعارضة القطرية، أن البورصة شهدت محصلة حمراء خلال الأسبوع الجارى، بضغط هبوط جماعى للقطاعات، وخسارة بالقيمة السوقية، فضلا عن التأثر بتفاقم أزمة فيروس «كورونا» الذى نشأ بالصين، وفضائح النظام في السودان.
وهبط المؤشر العام بنسبة ٢.٢٧ بالمائة، ليغلق تعاملات الأسبوع الحالى عند النقطة ١٠٢٠٤.٦٢، ليفقد ٢٣٧.٣٩ نقطة عن مستويات الأسبوع السابق المنتهى في ٣٠ يناير ٢٠٢٠.
وشهدت البورصة تراجعا جماعيا للقطاعات على رأسها العقارات بـ٣.٦٧ بالمائة، ويليه النقل بـ٥.٢٠ بالمائة، والتأمين ٣.٦٧ بالمائة، ثم البضائع ٣.٤٥ بالمائة، والاتصالات ٣.٣٠ بالمائة، ويتبعها الصناعة والبنوك والخدمات المالية بنسبة ١.٧٨ بالمائة و١.٣٢ بالمائة على التوالى.
وعلى مستوى الأسهم فقد تراجع ٣٨ سهمًا تقدمها سهم العامة للتأمين بـ١١.٩٧ بالمائة، فيما ارتفعت ٣ أسهم على رأسها الإجارة بواقع ٧.٦٦ بالمائة، بينما استقرت أسعار ٦ أسهم. وارتفعت التداولات بنحو جماعى، إذ صعدت السيولة ٢٨.٨٧ بالمائة إلى ١.١٣ مليار ريـال، مقابل ٨٧٧.٨٦ مليون ريـال بالأسبوع السابق.
وبلغت قيمة التداول على السهم ٨.٤٥ مليون ريـال، وزعت على ٦.٢٣ مليون سهم، بتنفيذ ٨٩ صفقة، ولا يوجد طلبات على السهم.
وكان البنك الدولى خفض توقعاته لنمو الناتج المحلى الإجمالى لدولة قطر خلال ٣ سنوات (٢٠١٩ وحتى ٢٠٢١) عن توقعات يونيو ٢٠١٩، وفق تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية يناير ٢٠٢٠.
وتوقع البنك انكماش اقتصاد قطر في العام الماضى بـ٠.٥ بالمائة، بانخفاض ٢.٥ بالمائة عن تقديرات في يونيو السابق، علمًا بأن النمو سجل ١.٥ بالمائة في ٢٠١٨ وتأثر الاقتصاد القطرى بالمقاطعة العربية للدول الأربع في يونيو ٢٠١٧، بسبب إصرار أمير قطر على دعم الإرهاب في المنطقة، مما أدى إلى خروج المستثمرين من قطر، وندرة الدخل الأجنبى، وتأثرت السوق العقارية على نحو كبير. 
وجدير بالذكر، أن حملة قطر التخريبية بدأت في السودان مع سقوط الرئيس المعزول عمر البشير في ١١ أبريل ٢٠١٩، وتولى مجلس عسكرى بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، واعتبر السودانيون هذا التصعيد ما هو إلا تدخل في شئون بلادهم.
وتتهم الدوحة بممارسة العنف والقتل ضد السودانيين خلال أيام الثورة، مثل القطاع الطلابى التابع لتنظيم الإخوان، إضافة إلى عدد من الهيئات النقابية الإخوانية التى لها علاقات وثيقة بالنظام الحاكم في قطر، الذى يدعم الإخوان في العديد من البلدان العربية.
وتسعى قطر إلى هدم النظام السودانى الجديد، وترفض القيادة الجديدة في السودان لدور قطر المشبوه في البلاد، الذى حول البلاد إلى ملجأ للإخوان في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
وجاء الموقف القطرى بعد سنوات من تجميد العلاقات ووصولها إلى طريق مظلم، وهو ما ظهر واضحا في يونيو الماضى، عقب استدعاء السودان سفيره لدى قطر، فتح الرحمن على محمد، كما جاء موقف الدوحة بعد فشل محاولاتها تقويض التوافق السياسى بين الثوار والمجلس العسكرى عبر حملة إعلامية وصفها محللون بأنها تحريضية.