شاركت الدكتورة ثريا بشعلاني الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في حلقة استشاريّة بعنوان "نحو رؤية مسكونيّة أكثر شمولًا واستجابةً" عقدتها كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا في فبراير الحالي في مقرّها في أنطلياس، لبنان.
ترأّس قداسة الكاثوليكوس أرام الأول هذه الحلقة المسكونيّة الدوليّة التي جمعت لاهوتيين وخبراء بالحركة المسكونية والعلاقات الكنسيّة من كوريا الجنوبية وبوروندي وإندونيسيا والهند والأردن وغانا وروسيا وسويسرا والفاتيكان والسويد وفنلندا وكندا وأمريكا ولبنان.
وخلال جلسةٍ تمحورت حول المشكلات والتحديّات التي تواجهها الحركة المسكونيّة، ألقت د. ثريّا بشعلاني الضوء على التداعيات الناتجة عن تصاعد التّوتّر بين الكنيسة بمعناها المؤسّساتي والكنيسة التي تشير إلى شعب اللّه، مركّزةً على تلك التي تطال بشكلٍ خاصّ، مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأكّدت د. بشعلاني: "نحن مدعوّون إلى أن نخفّف من التركيز على أنفسنا لنركّز على ملكوت اللّه ونستمع لإلهام الروح القدس الذي يقود الكنائس، هذه الكنائس التي تعيش بين المسلمين واليهود وغير المؤمنين في منطقة الشرق الأوسط". ففي قلب التنوّع الذي قد يكون مصدرَ توتّرٍ، ختمت بشعلاني مداخلتها بأنّ المسحيّين يعتبرون هذا التنوّع وخصوصًا تعايشهم مع المسلمين بمثابة "بارقة أمل" تدفعهم إلى إكمال مهمتّهم التي تدعوهم إلى أن يكونوا "ملح الأرض ونور العالم".
ترأّس قداسة الكاثوليكوس أرام الأول هذه الحلقة المسكونيّة الدوليّة التي جمعت لاهوتيين وخبراء بالحركة المسكونية والعلاقات الكنسيّة من كوريا الجنوبية وبوروندي وإندونيسيا والهند والأردن وغانا وروسيا وسويسرا والفاتيكان والسويد وفنلندا وكندا وأمريكا ولبنان.
وخلال جلسةٍ تمحورت حول المشكلات والتحديّات التي تواجهها الحركة المسكونيّة، ألقت د. ثريّا بشعلاني الضوء على التداعيات الناتجة عن تصاعد التّوتّر بين الكنيسة بمعناها المؤسّساتي والكنيسة التي تشير إلى شعب اللّه، مركّزةً على تلك التي تطال بشكلٍ خاصّ، مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأكّدت د. بشعلاني: "نحن مدعوّون إلى أن نخفّف من التركيز على أنفسنا لنركّز على ملكوت اللّه ونستمع لإلهام الروح القدس الذي يقود الكنائس، هذه الكنائس التي تعيش بين المسلمين واليهود وغير المؤمنين في منطقة الشرق الأوسط". ففي قلب التنوّع الذي قد يكون مصدرَ توتّرٍ، ختمت بشعلاني مداخلتها بأنّ المسحيّين يعتبرون هذا التنوّع وخصوصًا تعايشهم مع المسلمين بمثابة "بارقة أمل" تدفعهم إلى إكمال مهمتّهم التي تدعوهم إلى أن يكونوا "ملح الأرض ونور العالم".
