عقد السيد عبد الفتاح يوسف وكيل وزارة التضامن بالدقهلية أمس الاثنين الاجتماع الأول للجنة اختيار الأمهات المثاليات عن محافظة الدقهلية لاختيار أمهات المحافظة المثاليات طبقا للشروط التى أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور أعضاء اللجنة نبيل الجمل عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة والدكتورة فرحة الشناوى مقرر المجلس القومى للمرأة بالدقهلية والشيخ محمد إبراهيم سليمان عن مديرية الأوقاف والدكتور محسن المقال مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالدقهلية والمهندس محمود أشرف ممثلا عن جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالمنصورة وعنايات الشربيني رئيس مجلس إدارة جمعية تحسين الصحة النسائية بطلخا والدكتور محمد صالح أستاذ الصحة النفسية بكلية تربية جامعة المنصورة ونهلة دياب ممثل المركز الإعلامي للهيئة العامة للاستعلامات وممثل عن جمعية كنوز الخير بميت غمر وممثل عن وزارة الثقافة.
كانت مديرية التضامن الاجتماعي في الدقهلية، برئاسة السيد عبدالفتاح يوسف، قد أغلقت باب تلقى الطلبات بعد استقبال الطلبات طبقا لشروط الاختيار التى أعلنتها بناءً على توجيهات وزيرة التضامن حيث بلغ إجمالي المتقدمات 30 سيدة انطبقت الشروط على 14 منهن فيما سيتم اختيار 3 منهن وتصعيدهن للوزارة لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية.
وكانت الشروط طبقا لإعلان الوزارة قد جاءت بالنسبة للأم الطبيعية والأم من ذوى الاحتياجات الخاصة، والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، سيكون معيار الاختيار هو مقدار عطاء الأم والسن لا يقل عن 50 عاما في نهاية الشهر الماضي، والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود "شمال سيناء وجنوب سيناء والوادى الجديد ومرسى مطروح والبحر الأحمر وأسوان" بحد أقصى خمسة أبناء وفقا لتوجيهات الوزيرة، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى الابن المعاق ذهنيا وغير قابل للتعليم.
وأشار الإعلان إلى المعايير المرجحة لاختيار الأم، وهي: تقدير أهمية التعليم للأبناء تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمى والأم العاملة والمريض زوجها والأرملة والمطلقة والأم الأمية التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل وتعلمت ومن شجعت أبناءها على العمل الخاص أو إدارة أو تنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية والتى تحرص على المشاركة المجتمعية والتطوعية وذات النشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة ومن استطاعت أن تدمج أحد أبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة وسط المجتمع.
وأوضح الإعلان، أنه بالنسبة للأم البديلة، فهى الأم للأسرة الكافلة لأطفال من المحرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين أو زوجة الأب التى قامت برعاية أبناء الزوج ويشترط أن يكون الابن البديل أو ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعى، وأن تكون قد تمكنت من المساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة في التعليم والصحة والمعاملة وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان بالقدر المناسب الذى أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة كما تنطبق عليهم نفس الشروط والمعايير بالنسبة للأم الطبيعية.
وبالنسبة للمعايير المرجحه لاختيار الأم البديلة فتشمل فترة الرعاية الأطول للابن البديل أو ابن الزوج والأسرة الكافلة للابن البديل لديها أطفال شرعيين وفى حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب ابن الزوج وكذا تفضيل الأم الذى وصل ابنها البديل أو ابن الزوج إلى درجة أعلى في السلم التعليمى.
وشملت المستندات المطلوبة تقديم إقرار قانونى من المرشحة بأنها لا تمت بصلة لأى من العاملين بوزارة التضامن أو مديرياتها أو إدارة اجتماعية أو وحدة اجتماعية حاليا أو سابقا حتى الدرجة الرابعة وتقديم بحث اجتماعي قصصى يظهر ظروف الحالة تفصيلا وقيد عائلى للأسرة، وذلك للتأكد من صحة عدد الأبناء وجميع المستندات الدالة على صحة البيانات المذكورة بالاستمارة وإرفاق صورة من بطاقة الرقم القومى للمرشحة وجه وظهر في صفحة واحدة.
وكذا تقديم صورة من مؤهل الأم أو صورة من شهادة محو الأمية أو ما يفيد إجادة القراءة والكتابة وصورة معتمدة من المؤهلات الدراسية لأفراد الأسرة وصورة شهادات ميلاد الأبناء أو صور بطاقات الرقم القومى لهم وصورة من قسيمة الزواج أو صورة شهادة الوفاة للأرملة وصورة قسيمة الطلاق بالنسبة للمطلقة وصورة من شهادة التأهيل للأم من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الابن من ذوى الاحتياجات الخاصة والشهادات المرضية في حالة مرض الزوج أو أحد أفراد الأسرة.
