يفتتح الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها، يوم السبت الموافق 15 فبراير، متحف شهداء الإيمان بليبيا بكنيستهم "كنيسة شهداء الإيمان والوطن" بقرية العور.
يحتوي المتحف على بانوراما توثيقية لرحلة الشهداء من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وتم وضعها في إطارات داخل مزارهم الذى يضم أيضا أجسادهم والنعوش التي حملتهم من ليبيا إلى مصر وملابس استشهادهم وبعض المقتنيات التى كانت بحوزتهم أثناء الاستشهاد.
كما يفتتح "نصب تذكاري للشهداء "تم نحته في مدخل الكنيسة وهو تمثال كبير للسيد المسيح بارتفاع 4 أمتار وفيه السيد المسيح يفتح ذراعيه يحتضن أبناءه وأمامه منحوتة لـ21 شهيدا، تجسد وضعهم أثناء عملية ذبحهم.
تبدأ الاحتفالية في الثالثة عصرا وسط موكب كنسى يتقدمهم الأنبا بفنوتيوس وحوله كهنة وشمامسة الكنيسة وهم يتلون الألحان الكنسية بحضور لفيف من الشخصيات العامة والإعلامية وأسر الشهداء حيث يبدأ بإزاحة الستار عن "النصب التذكاري للشهداء" ثم يتجه بعدها لقص شريط افتتاح متحف الشهداء والذى يضم مزار الشهداء وبانوراما قصة الشهداء وصولا إلى مقصورة رفات أجسادهم،وبعد تدشينها يلقى نيافته كلمة للإعلاميين والصحفيين حول الاحتفالية ويتحدث خلالها عن الشهداء.
كان الأنبا بفنوتيوس قد وجه نداء إلى كل وسائل الإعلام والشخصيات العامة لحضور الاحتفالية والتى تتزامن مع التذكار الخامس لاستشهادهم، ويعقد عقب الاحتفالية لقاء مع الصحفيين والإعلاميين للإجابة عن تساؤلاتهم.
