أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الاثنين، دعم بلاده للصين، بكل السبل الممكنة، في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد.. مجددا التزام إدارته بالجهود الوقائية الشاملة لاحتوائه.
وقال مون - خلال اجتماعه مع عدد من كبار المسؤولين في سول، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - إن قيود السفر ذات الصلة التي أعلنتها الحكومة الكورية أمس كانت لا مفر منها لحماية المواطنين من الفيروس سريع الانتشار.. مضيفا "أن الوضع الراهن قد يكون مجرد بداية.. لا نعرف إلى أي مدى سينتشر الفيروس ومتى سينتهي".
وأوضح الرئيس الكوري أن حكومته ستتعامل مع الأزمة في وضع الطوارئ لأنه من الواضح أنها تواجه نقطة تحول مهمة في مكافحة فيروس "كورونا" الذي تفشى في مدينة "ووهان" بوسط الصين في أواخر العام الماضي.
وأشار إلى أن الصين تعد أكبر شريك لكوريا الجنوبية في التبادلات التجارية، قائلا "مشكلات الصين تؤدي إلى وجود مشاكل لدينا؛ لذلك يجب أن نوحد قوانا ونتغلب على حالة الطوارئ المستمرة ويجب ألا ندخر أي دعم وتعاون يمكننا تقديمه كدولة مجاورة".
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت أمس أنها ستحظر مؤقتًا دخول الأجانب الذين زاروا أو أقاموا مؤخراً في مقاطعة "هوبي" أو مدينة "ووهان" في الصين، كما أوقفت سول الدخول بدون تأشيرة للسائحين الصينيين الذين يزورون جزيرة "جيجو" الجنوبية.
