تشهد شوارع مدينة طنطا انتشارا لأكوام القمامة في كل مكان، والتى تترك لعدة أيام دون الاقتراب منها أو رفعها.
ورغم وعود قيادات محافظة الغربية بحل هذه الأزمة، إلا أنه لم يستطع أحد الوصول لأى نتيجة ترضى المواطنين، وهو ما ادى إلى حالة من الغضب لدى الأهالي، ولجوئهم إلى تصوير أماكن تراكم القمامة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصدت «البوابة نيوز» أماكن القمامة وآراء الأهالى في منظومة النظافة وكيفية التعامل معها من قبل الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ.
وقال أحمد فوزي، تاجر، إن الأهالى يعانون من تراكم تلال القمامة، وخاصة أمام مدرسة الأقباط الإعدادية فهذا المنظر لا يليق بنا ولا حضارتنا، خاصة أن المسئولين يتحدثون يوميا عن منظومة النظافة.
وطالب الدكتور وائل محمد، صيدلي، بوقفة حقيقية تجاه منظومة النظافة، موضحا أن هناك تلال قمامة متروكة يوميا بشارع حافظ وهبى بحى أول طنطا، ولا ترفع إلا بعدة اتصالات مكثفة من الأهالي، وذلك بعد انبعاث الروائح الكريهة وتجمع الكلاب والقطط حولها، مطالبا بوضع آلية لرفع القمامة وعدم تركها فترات الطويلة منعا لانتشار الأوبئة والأمراض.
وأشار محمد السيد، أحد سكان منطقة الجلاء بحى ثان إلى معاناة الأهالى من كارثة بيئية بعدما تحولت المنطقة لمقلب قمامة كبير، خاصة أمام مدرسة عبدالله بن الزبير، فالقمامة تحاصر السكان والتلاميذ، وبالرغم من مناشدة المحافظ ونائبه وإرسال الصور على صفحة المحافظة بـ«فيس بوك» إلا أن الوضع يبقى كما هو.
وأوضح أحمد شوقي، مدرس، أن هناك أزمة حقيقية في ترك القمامة لعدة أيام بشارع الحكمة، خاصة أن المنطقة سكنية تجارية، وبها أكبر نسبة من الباعة الجائلين.
واتهم أهالى مدينة طنطا محافظ الغربية بالتقصير في هذه المهمة، قائلين إن النظافة من الايمان والشعب يرتقى بنظافة شوارعه.
