الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عصمت داوستاشي.. فنان تشكيلى شامل

عصمت داوستاشى
عصمت داوستاشى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنان تشكيلى شامل، جمع بين مجموعة من فروع ومجالات الفن مثل النحت، والتصوير الضوئى، والرسم، والعمل الفنى المُركب، كما تتميز أعماله بأسلوب خاص يجمع بين ملامح البيئة الشعبية والتراثية من حيث الشكل، وتهتم بالإنسان في كل مكان من حيث المضمون، هو الفنان عصمت داوستاشى، أحد رموز الفن التشكيلى ورواده من الجيل المعاصر والمُشارك بلوحاته الفنية في معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ٥١.
وُلد «داوستاشى» بقلب مدينة الإسكندرية في حى بحرى منذ عام ١٩٤٣، ثم انتقل بين مناطق الإسكندرية المُختلفة حتى انتقل في ١٩٩٥ أى وهو في الثانية والخمسين من عمره إلى منطقة العجمى وبقى بها حتى اليوم حيث يوجد مرسمه الخاص ومنزله بها. 
بدأت حياة الفنان العملية منذ حصوله على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم النحت بجامعة الإسكندرية، ثم التحاقه عضوًا بنقابة الفنانين التشكيليين، ثم عضو الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى، ومن بعده عضو الجمعية المصرية للتصوير الضوئى، وعضو جماعة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وعضو الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، وأخيرًا عضو جماعة أتيلييه الإسكندرية والقاهرة.
كون عصمت داوستاشى «جماعة التحول» الفنية وهو في السادسة والعشرين من عمره، ثم قام بعدها بعام واحد بعدة زيارات حول دول العالم المُختلفة على نفقته الخاصة، وأقام معارض في بلدان عربية وأجنبية كثيرة جاء من بينها ليبيا، والجزائر، والسعودية، والإمارات، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا.
وخلال رحلة الفنان المهنية، انتقل بين العديد من الوظائف، يأتى من بينها مخرج مساعد في البرامج الثقافية بالتليفزيون المصرى، وفى ١٩٦٩ كان مخرج ومهندس ديكور بالتليفزيون الليبى ببنغازى، ثم مشرفا على الأنشطة الثقافية والمعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، حتى تم انتدابه من وزارة الثقافة مديرًا لمتحف الفنون الجميلة والمركز الثقافى بحى محرم بك – الإسكندرية، ثم مدير متحف الفنون الجميلة، ثم فنان تشكيلى وناقد فنى، ورئيسًا لمجلس إدارة مركز الإسكندرية للإبداع في مايو ٢٠١١.
حصل «داوستاشى» على العديد من الجوائز الفنية المحلية والعالمية، يأتى من بينها الجائزة الأولى في التصوير الزيتى عن لوحة «في انتظار الفرج»، وجائزة بيكاسو وميرو من المركز الثقافى الإسباني، وجائزة النيل في ١٩٨٩.