الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"أفروعربية" الصحفيين: صفقة ترامب متحيزة لـ"إسرائيل"

رابطة الشئون الأفريقية
رابطة الشئون الأفريقية والعربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت رابطة الشئون الأفريقية والعربية "الأفروعربية" بنقابة الصحفيين، أن القرار النهائي فيما يتعلق بخطة السلام الأمريكية، لحل الصراع "الفلسطيني- الإسرائيلي"، لا بد أن يكون للفلسطينيين أنفسهم لأنهم أصحاب المصلحة، وللسلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكدت الرابطة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن أي حل سياسي يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومباردة السلام العربية التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حل عادل لقضية اللاجئين، مشددةً على أن أي حل من دون ذلك لن يكتب له النجاح ويعد خارج عن إطار السلام وأصبح فرضا للاستسلام.
وقال أشرف بدر رئيس الرابطة، إن الحل المقبول من الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى تجاه هذه الصفقة المتحيزة لإسرائيل، هو وحده الذى يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم وتعايش بين الجانبين، وعلى إدارة ترامب والمجتمع الدولى أن يعى ذلك ويعمل من أجله.
وأوضح بدر، أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمرت الإجراءات "الأمريكية - الإسرائيلية" أحادية الجانب بهدف فرض واقع جديد على الأرض، مشددا على أن البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام. 
وقال د.أحمد فارس أمين عام الرابطة إنه لا يوجد عاقل يرفض السلام ولكن شتان مابين السلام القائم على اعطاء الفلسطينيين حقوقهم في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية، والاستسلام لصفقة ترامب التى تضيع الحقوق.
وأشارت الرابطة إلى أن الرؤية الأمريكية بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وتولي إسرائيل مسئولية الأمن في منطقة غرب نهر الأردن ،يعد أمرا شاذا وأقرب إلى عدم الواقعية.
ودعت الرابطة جامعة الدول العربية إلى تشكيل لجنة مشتركة لدراسة خريطة الطريق الأمريكية للسلام، وضرورة الشروع في مفاوضات مباشرة تتناول جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل للقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية، وإيجاد تسوية مقبولة للطرفين.