أكد المهندس عاشور عبدالكريم رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، أن هناك متابعات مستمرة على أعمال المناطق الشاطئية، حيث تضمنت المرور على بعض القرى الساحلية بمدينة مرسى علم ومدينة القصير، وبعض القرى السياحية بمدينة شرم الشيخ، وتطهير وحماية بوغاز جمصة، ويأتي ذلك في ضوء حرص الوزارة على ضرورة تكثيف المرور على الشواطئ ومتابعة قرارات اللجنة العليا.
وقال عبد الكريم، في بيان له اليوم الأربعاء، انه تم تنفيذ عدة مشروعات في مجال حماية الشواطئ من النحر والتآكل على امتداد أكثر من 3500 كم، وذلك في ضوء التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه السواحل المصرية والناجمة عن التغيرات المناخية وما تعانيه الشواطئ من الصراع المستمر ضد الهجمات العنيفة للأمواج والتيارات البحرية،الأمر الذي يؤدي إلى ظاهرة تآكل الشواطىء والنحر وتداخل مياه البحر بدلتا النيل.
يذكر أنه تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري وصندوق المناخ الأخضر في مايو 2018، لحماية 69 كيلو مترا من المناطق المنخفضة في الدلتا من آثار التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، وذلك في 5 محافظات تطل على الساحل الشمالي، هي (بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة)، وذلك بمنحة قدرها 31،5 مليون دولار.
