الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تكرم حاكم الشارقة وعددا من الرموز والشخصيات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كرّمت جامعة الدول العربية، عددا من الرموز والشخصيات العربية المتميزة في عدة مجالات، وذلك خلال المؤتمر العربي للثقافة والإبداع الخامس الذي نظمته الأمانة العامة للجامعة، اليوم الأربعاء، بالتعاون والتنسيق مع المركز العربي للثقافة والإعلام.
وتضمنت قائمة المكرمين الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمنحه جائزة التميز العربي لدعم الإبداع الشعري.
ومنحت الجامعة جائزة التميز العربي في الأداء الاقتصادي للحكومة المغربية، وجائزة التميز العربي في الأداء الثقافي للجزائر، وللدكتور مصطفى الفقي.
وتم منح جائزة دعم القطاع الخاص للأمير الوليد بن طلال والمهندس نجيب ساويرس، وجائزة التميز العربي لدعم التراث العربي للسيد جمعة الماجد رئيس مركز الثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة التميز العربي للبحث العلمي للدكتورة مريم مطر بوزارة الصحة بدولة الإمارات وجائزة التميز العربي للعمل الإنساني والخيري النائبة بهية الحريري بالجمهورية اللبنانية.
وقالت النائبة بهية الحريري، في كلمة لها نيابة عن الفائزين بجائزة التميز العربي، إن العالم العربي يواجه تحديات وأحزان عميقة وقلق على المستقبل والمصير من جراء ما تتعرض له المجتمعات العربية بسبب التدخلات والاعتداءات والاستهدافات الداخلية والخارجية.
وأشارت إلى أن 60 % من النزوح العالمي أصبح من الدول العربية نتيجة للنزاعات المدمرة، كما أن الإرهاب يستهدف أمننا المجتمعي، لافتة إلى مبادرة عقد هذا المؤتمر وموسوعة رموز الأمة، معربة عن سعادتها بوجودها في جامعة الدول العربية البيت الذي احتضن طموح الدول العربية بالسيادة والاستقلال.
وقالت إن مصر احتضنت شقيقاتها من الدول العربية، وترفعت دومًا عن العبث بأمنهم واستقرارهم، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والتي يعبر فيها شاباته وشبابه عن تطلعاتهم لبناء دولتهم المدنية الحديثة كاملة السيادة على ترابهم الوطني، كما تطرقت إلى التحديات التي تواجه الإرادة العربية الجامعة في تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك.
من جانبه، قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن ما نزل بالأمة لم يكن فقط بسبب التدخلات الخارجية بل سبب أخطاء داخلية، مضيفا أن هذا الوضع لم يمنع من أن تكون في تاريخنا شخصيات لها دور مهم في مختلف المجالات.
وأكد أن العالم العربي يمكنه أن ينجح ويقوم من عثرته، وأن يحقق التعاون العربي المشترك المنشود، وأشار إلى أن اليوم العالم مشغول بما جرى للقضية الفلسطينية، واليوم العالم مشغول بما يجري في ليبيا، وكلنا منشغلون بما يجري في سوريا وبالطبع ما يجري في العراق وكذلك ما يجري في لبنان واليمن.
وأضاف أن هناك مجالات كثيرة كان فيها نجاح، معتبرا أن قصة العمل العربي المشترك لم تكن قصة فشل، وربما لم تكن قصة نجاح أيضا لكن كان فيها نجاح وإنجازات خاصة في مجالات الاقتصاد والصحة والثقافة.