منح رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، مساء الأحد، خلال قداس إلهي الرسامة الشماسية لماري ألويس من رهبان الترابيست، والذي يخدم في دير اللطرون منذ سنتين.
وتعتبر رسامة ماري أول رسامة شماسية تجري في دير اللطرون منذ أكثر من ١٠ سنوات، وشارك في القداس رئيس دير اللطرون الأباتي رينيه أسكويه والأباتي باتريك أوليف، رئيس دير الينابيع السبعة في فرنسا والذي ينتمي إليه الشماس ماري، بالإضافة إلى الأب إبراهيم الشوملي والشماس فراس عبدربه وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات.
الجدير بالذكر يقع الدير في قرية عمواس بمنطقة اللطرون إلى الشمال الغربي من القدس في الضفة الغربية، فلسطين.
تم تشييده عام 1890، وهو من المباني القليلة المُتبقيّة في القرية بعد أن دمّرتها إسرائيل إثر احتلالها في حرب 1967. وهو يشمل كنيسة كبيرة ومساكن للرهبان، وتقع في حديقته آثار.
أقام الدير رهبان كاثوليك فرنسيون في عام 1890، ولقد وساهم أهالي القرى الفلسطينية بإكماله لاحقًا. تضرر الدير في الحرب العالمية الأولى، لكن الرهبان رمموه في 1927. يعتبر الدير من المباني القليلة المتبقية في قرية عمواس الفلسطينية.
يتوافد إلى الدير العديد من الحجاج والسياح يوميًا إلى الكنيسة التابعة للرهبان اللاترابيين، الذين يقيمون الصلوات اليومية.
