الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

طبيب مصري يكتشف عقارا جديدا لعلاج سرطان الأنسجة

الطبيب المصري
الطبيب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر قسم دراسة تحليل الأورام بجامعة أوكسفورد، عن توصل فريق بحثي من جامعة هارفارد يترأسه الطبيب المصري عمرو هشام عبدالحميد، نجل الدكتور هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين الأسبق، لعقار جديد، يعالج نوعا نادرا من سرطان الأنسجة.
ويعالج العقار الجديد المعروف باسم "تازفيريك"، نوع نادر من أورام الأنسجة الرخوة والمعروف باسم "ورم شبيهة الظهارة"، أو "Epithelioid sarcoma"، ويشعر المريض بكتلة صلبة غير مؤلمة تحت الجلد، ويزداد عدد الكتل بمرور الوقت، وفي بعض الأحيان يظهر كقُرح غير قابلة للعلاج وتحتها كتل صلبة، ويتسم الورم بأنه بطيء النمو، إلا أنه مقاوم للعلاج الكيماوي والإشعاعي ويؤدي لوفاة معظم مرضاه في خلال عام، إذ يصيب نحو 100 حالة سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأجرى عبد الحميد، تجاربا مع زملائه، على عدد من المرضى المصابين بالورم النادر، واعتمدت التجارب على معايير تقييم الاستجابة في الأورام الصلبة في الحالات الحقيقة، وهي التي تقيس مدى تحسن الأورام في المصابين، ومعدل السيطرة على الورم، وهو مدة الاستجابة للعلاج من المريض ومدى استقرار حالته.
كما جرى اختبار العقار على المرضى وتقييم نسبة بقائهم على قيد الحياة من بداية العلاج، مع مراعاة الحالة النفسية للمريض من وقت دخوله للمستشفى والمشاعر التي مر بها.
وجمع عبد الحميد وزملاؤه، بيانات عن مرضى سابقين أصيبوا بالورم جرى علاجهم خلال آخر 20 سنة، ووجدوا أن 53 ذكرا و63 أنثى، أصيبوا بنوع "السرطان النقيلي"، أي أنه يبدأ من نقطة معينة ثم ينتشر إلى باقي الجسد، ثم قارنوا النتائج بالعلاج الجديد " تازفيريك".
وخلال التجارب وُجد أنه أحيانا تنخفض نسبة المعدلات الحيوية للمريض والتي شكلت نسبة 13.5%، مع احتمالية إصابة المريض بفقر الدم وضيق التنفس بالإضافة إلى الحمى والتهاب الأمعاء بنسبة ضئيلة 5.4%.
وخلصت نتائج تجارب علاج "تازفيريك"، والتي جرى فيها مراعاة فعالية العلاج وبيانات السلامة، إلى أنه يعالج مرضى الأورام شبه الظهارة، أما في الحالات المتقدمة من المرض والتي عادة تكون أكبر سنا، فإن العلاج له تأثير محدود ونسبة استجابة وتحمل منخفض من المريض.
وتتوفر بيانات محدودة حول فعالية وسلامة العلاجات الجهازية لعلاج الساركوما، ومازال العلاج قيد المرحلة التجريبية.