الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. خلال مناقشة كتاب حول التطور الاقتصادي.. خبراء: أفريقيا تنتظرها مستقبل واعد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت اليوم لندوة مناقشة كتاب "التطور الاقتصادي المعرفي وانعكاسه على اقتصاديات الدول الأفريقية"، للكاتبة الدكتورة سالي محمد فريد أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور رمضان قرني خبير الشئون الأفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتورة أميرة عبدالحليم خبير الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات.
في بداية اللقاء قال الدكتور رمضان قرني:"لا بد أن نغير صورتنا عن أفريقيا ونفكر في عطاء اقتصادي جديد، فقديما كنا نتهم بالتعالي على أفريقيا، وعلينا اليوم أن نغير تلك النظرة لاسيما أن الفرصة سانحة أمامنا الآن، ولابد أن نفكر في التواصل مع الاقتصاديات الأفريقية فكل الناس تفكر في الاستثمار في مصر ولكن الآن هناك دول أفريقية جاذبة للاستثمارات، ولي صديق قال لي أنه افتتح مشروع في النيجر بما يعادل ٨٠ الف جنيه مصري وهو مبلغ زهيد جدا لا يكفي لشيء لكنه استطاع من خلاله إقامة مشروع واستثمار تطور مع مرور الوقت، ولنا أن نأخد ما قاله جونسون رئيس وزراء بريطانيا بعين الاعتبار، حيث قال مؤخرا أن أفريقيا هي التي ستجعل بريطانيا تعود لمجدها الاقتصادي بعد خروجها من البريكست".
ومن جانبها قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، هناك عدد من الدول الأفريقية الآن تستثمر في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بشكل كبير، فالدول الأفريقية مثل غينيا وروندا وبوتسوانا وموريشيوس بدأت تهتم بالتنمية التكنولوجية وتنمية الفرد ومن هنا تحولت لنمور أفريقية ومن هنا بدأ مؤشر النمو الاقتصادي يرتفع، وأصبح معدل دخل الفرد يرتفع وهو المعدل الذي يمكننا من خلاله قياس مدي نمو الدولة أقتصاديا، إضافة إلى العديد من الدول الأفريقية التي بدأت في الاستثمار الزراعي نظرًا لخصوبة تربتها أما في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات نجد أن كينيا وروندا هما في مقدمة الدول الأفريقية التي قطعت شوطا طويلا في هذا المجال.
ومن جانبها قالت الدكتورة أميرة عبدالحليم خبير الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات، الكثير من الجماعات الإرهابية يتم نشر أفكارها عبر وسائل الاتصالات المختلفة وكل جماعة لديها موقع أو حساب على التواصل الاجتماعي من خلاله تستطيع أن تجند الشباب، وللأسف أفريقيا بكل ما تعاني من مشكلات أصبحت مركزا لنمو مختلف الجماعات مثل داعش الممثلة في بوكو حرام، وكل هذه الجماعات تعتمد في نشر أفكارها وتنفيذ عملياتها من خلال تكنولوجيا المعلومات، وللأسف نحن لدينا أزمة في التواصل مع الدول الأفريقية والتعاون معها في هذه الجوانب، رغم أن القارة الأفريقية لديها إمكانيات هائلة لتنمية تكنولوجيا المعلومات، ولكنها تحتاج إلى الكثير من الدعم، وأعتقد أن مسألة التعاون بين الدول الأفريقية مسألة ضرورية دون السماح بالتدخل الأجنبي سواء من الصين أو من الولايات المتحدة الأمريكية، أو غيرها.