الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

سفراء المعرض.. زاهي حواس

 زاهي حواس
زاهي حواس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دارس وباحث تاريخ تعمق في دراسته وأبحاثه في الحضارة الفرعونية حتى تمكن من الوصول إلى اكتشافات مُتعددة حول هذه الحضارة فأثار بها الجدل ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله، فيأتي له السائحون من أقصى البلاد ليستفسروا عما يشغلهم بالحضارة الفرعونية أو يستدعونه في ندوات ثقافية أثرية ينتظرها الجمهور بكل اهتمام، هو عالم الأثار الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وأحد سُفراء معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51.
التحق "حواس" بكلية الآثار جامعة الإسكندرية، وتخصص في الآثار اليونانية والرومانية حتى حصل على البكالوريوس منها في عام 1967، ثم دفعه حب التاريخ نحو الالتحاق بالدراسة مرة أخرى في جامعة القاهرة ليحصل على الدبلوم في علم المصريات بعام 1979.
بدأ وزير الأثار الأسبق أولى خطوات حياته المهنية مفتشًا بالأهرامات فمهامه حينها كانت مزيجًا بين المدير وعالم الآثار، ثم استكمل مشواره العلمي واستزاد فيه بذهابه إلى جامعة بنسلفانيا لدراسة علم المصريات وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، ثم استكمل بحصوله على درجة الماجستير في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية، ومن بعدها الدكتوراة في علم المصريات أيضًا في 1987 أي وهو في الأربعين من عمره، وبهذه الدراسات تمكن بأن يكون مرجعًا هامًا لعلم المصريات، يلجأ له كل من يرغب في معرفه هذا العلم.
عُرف "حواس" بتعمقه في تاريخ الحضارة الفرعونية مما قاده نحو العديد من الاكتشافات حولها، يأتي من بينها مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، هذا بالإضافة إلى العديد من الإنجازات والاكتشافات الأخرى التي دائمًا ما يسعى هذا العالم في توسيعها والاستزادة منها.
بعد ترك عالم الآثار لمنصبه الوزاري، اتجه نحو نشر معرفته وثقافته في علم الآثار والمصريات، فعمل كمُحاضر في مصر وفي بلاد عديدة حول العالم، هذا بالإضافة إلى مساهماته الدائمة في تنشيط وتعزيز السياحة المصرية.
لم يتوقف "حواس" عند هذا الحد، ولكنه كتب العديد من الكتب حول علم المصريات وشارك في كتابة مجموعة أخرى، هذا بالإضافة إلى مقالاته الأسبوعية في العديد من الصحف والمجلات، ومن أبرز كتاباته تأتي موضوعات لعنة الفراعنة، والملك توت عنخ أمون، وكنوز من القبر، ويستمر هذا العالم في إضافة الكثير حتى يومنا هذا بتعليمه للصغار واهتمامه بتبسيط المعلومات حتى تُناسب إدراكهم.
=