يشارك المفكر سي أس لويس، بكتابين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق غدا الأربعاء، فيما ترجم الروايتين للعربية الدكتور أمجد عنتر، عن دار رسالتنا للنشر، وهما "إلى أن نمتلك وجوها" والثاني "الطلاق العظيم"
وفي رواية إلى أن نمتلك وجوها التي تحكي قصة لأختين؛ واحدة جميلةٌ (سايكي) والأخرى (أوروال) تفتقر للجاذبية أخذ سي إس لويس الأسطورة اليونانية (سايكي وكيوبيد) الرومانسية الكلاسيكية الرائعة وأعاد صياغتها بأسلوبٍ خيالي معاصر.
تدور الأحداث على مسرح جلوم وهي مملكةٍ بربرية خيالية قبل ميلاد المسيح حيث يتم تسليط الضوء على الصراع بين الحب المُقَدَّس والحب الفاسد إذ تتعلم أوروال بأننا لا نستطيع رؤية الآلهة إلى أن نمتلك وجوهًا.
والرواية الثانية رواية الطلاق العظيم، ويقول فيها: "يُعدَّ كتاب الطلاق العظيم قصةً رمزيةً مسيحيةً كلاسيكيةً عن رحلة بالحافلة من الجحيم (دائمًا ما دعاه بالبلدة) إلى السماء (وهي ما دعاها بالمدينة)، تأملًا يفوق الوصف في الخير والشر، في نعمة الله وقضائه.
وتكمن فكرة سي. إس. لويس الثوريّة في توضيح أنَّ بوابات الجحيم مُغْلَقة من الداخل".
