قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه نتيجة دوران الكواكب داخل المجموعة الشمسية ووجود إحدى نظريات نشأة الكون والأرض، ثبت أنه ما زال هناك جسيمات أو أجرام معظمها أقل كثيرًا من حجم كوكب الأرض تسبح بالفضاء وحتى الآن لم يتم حساب دوراتها الكاملة حول الشمس، ما يؤدي إلى اصطدامها أو سقوطها على الكوكب، والمعهد ضمن أحد اختصاصاته مراقبة تلك الجسيمات حتى يتم رصد مناطق سقوطها وحماية المنطقة منها، وحتى الآن يتم السيطرة عليها ولا يوجد أي اصطدامات، وإذا حدث أي احتكاك أو ارتطام بين الكواكب الأخرى فلا تأثير لها على كوكبنا.
وأضاف القاضي لـ"البوابة نيوز" أنه شهد العالم خسوفًا جزئيًا للقمر في يوليو ٢٠١٩، وتمت رؤيته في جميع أنحاء مصر والوطن العربى، وظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس موجودة باستمرار لكن أصبح متداول معرفتها بين الناس، بعد إعلان المعهد عنها باستمرار، وتوالى نشر كف الأخبار مع المواطنين حول تلك الظاهرة من نصائح لحمايتهم من كسوف الشمس ومدى تركيز الأشعة الصادرة حينها واستخدام النظارات السوداء خلال حدوثها.
وتابع: الكسوف القادم للشمس سيكون يوم ٢١ يوليو ٢٠٢٠، وسيكون ملاحظ بقوة لمدة ساعتين متتاليتين، كما أن هناك عدة زلازل بسيطة تحدث يوميًا بأماكن مختلفة، ولا يعلم عنها المواطنون إلا عن طريق نشرها عبر وسائل الإعلام.
