أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عائشة موسى، على أن الأمن والاستقرار مرهون بالنمو الاقتصادي، مشيرة إلى ضرورة تضافر كافة الجهود لمحو آثار البؤس والحروب التي طالت أرجاء كبيرة من البلاد.
وقالت موسى، لدى مشاركتها في ندوة "آفاق الحكم الديمقراطي والتنمية الاقتصادية في السودان"، بحضور الدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إن الأوراق التي ستقدم خلال الندوة يجب أن تُبنى على واقع الأشياء الحقيقية في السودان.
واقترحت موسى عدة حلول للنهضة والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى ما يتطلبه الأمن والاستقرار من موارد اقتصادية عاجلة وحكم ديمقراطي رشيد.
وأشادت عضو مجلس السيادة الانتقالي بدور الشباب الذي قاد الثورة من أجل نهضة الاقتصاد وتحسين معيشة الناس، لافتة إلى أن الثورة السودانية صارت نموذجا للتغيير السلمي لدول العالم.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم البدوي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، إن مثل هذه الندوات تسهم في إيجاد الحلول العلمية الناجعة التي تدفع عجلة الاقتصاد السوداني، مشدداً على أن الثورة قامت من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطنين والعمل على استقرار الاقتصاد وزيادة معدلات النمو.
