قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم والبحث العلمي، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في تنمية وتطوير التعليم الفني، وهناك إستراتيجية تبنتها وزارة التعليم العالي من خلال الـ17 محورا للأمم المتحدة، ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة القائمة على تنمية الإنسان.
وأضاف الوزير: " في مجال التعليم العالي تقوم الإستراتيجية على تنافسية نظم ومخرجات التعليم على مستوى الدولة مع ربط خطط البحث العلمي والابتكار بخطط الدولة لتخريج كوادر علمية وبحثية قادرة على تحقيق إستراتيجية الدولة، وهذا تم من خلال التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الجديدة وإقامة 3 جامعات تكنولوجية وهي نقلة نوعية في التعليم الفني والمتخصصة في قطاعات "غزل ونسيج، صناعات أثاث، والتخصصات التكنولوجية الحديثة" ومصر تمتلك 32 جامعة خاصة، لأن القطاع الخاص شريك أساسي في الدولة، وآخر عامين تم الموافقة على 7 جامعات خاصة و3 أخرى تنتظر الموافقات، وهذا دعم كبير للقطاع الخاص والاعتراف بأنه شريك أساسي في كل عمليات التنمية".
وأضاف وزير التعليم العالي، خلال مشاركته في فعاليات ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، تحت عنوان "التعليم والتطوير المهني.. الطريق نحو التنمية الشاملة"، بحضور محمد أمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، والمهندس عمرو فايد، المدير التنفيذي للجمعية، إن هناك إقبالا كبيرا من المواطن المصري على إنفاق نقودهم على التعليم وتوفير عملية تعليمية أفضل لابنائهم، والدراسات تؤكد أن كل مليون مواطن يحتاجون جامعة، ونحن الآن أقل من 50% من الاحتياج المطلوب من المؤسسات التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن مصر بها نحو 25 مليون طالب في مراحل التعليم المختلفة، و80 ألف وافد يدرسون في مصر، وهو ما يؤكد ثقة الكثير من الدول في العملية التعليمية بمصر وعلي قوة التعليم المصري.
