السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على أكبر شق أرضي في العالم بـ"جواتيمالا" ولماذا لا يتم ردمه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمتاز دولة جواتيمالا بسمائها المشمسة، حيث يأتي إليها السياح من كل مكان لاحتوائها على العديد من المناظر الطبيعية الجميلة والخلابة، كما تضم بحيرة جميلة ينعم زائريها بالهدوء والسكينة، حيث تقع في أمريكا الوسطى، وتحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادي إلى الجنوب الغربي، ولمحبي التراث والأماكن القديمة فبها مدينة لازالت على حالها من تراث المايا تدعى تيكال، وتعرف بمدينة البراكين وبها الشق الأرضي الأكبر والأشهر الذي حدث نتيجة سقوط أرضي.
وتبرز "البوابة نيوز" أسباب حدوث هذا الشق وعدم ردمه حتى الآن:
في عام 2010 بالتحديد في جواتيمالا حدث خرق جديد من خوارق الطبيعة، فقد حدث تصدع في قشرة الأرض نتج عنه فتحة تشبه النفق تصل إلى سطح الأرض بباطنه.
بالرغم من كل ما تحتويه جواتيمالا من أماكن جميلة، إلا أنها تضم كذلك العديد من البراكين، مما يجعل الناس يخشون من ثورانها ومن الحمم البركانية، كما أن جواتيمالا نفسها تقع على صخرة بركانية ضعيفة.
وتعود تفاصيل حدوث الانهيار الأرضي الكبير فهي مدينة بأكملها مبنية على قشرة حجر بركاني، والضغط فوق الحجر في المدينة نفسها كبير جدا، هذا ما جعل سكان مدينة جواتيمالا في الثلاثين من مايو عام 2010 يستيقظوا على وجود حفرة هائلة في الأرض تشبه البئر العملاق.
حدث هذا الشق أو الانهيار الأرضي فجأة ودون سابق إنذار وهذا ما جعل البعض يصاب بصدمة هائلة مما حدث، تخيل أن تستيقظ فتجد في مدينتك ثقب أو شق عملاق يصل طوله إلى 90 متر داخل جوف الأرض، من يلقيه حظه التعيس في بئر كهذا لن يعود نهائيا إلى سطح الأرض.
وقد حدث هذا الانهيار بالتحديد في منطقة سماكبانغ وهي منطقة تقع في وسط مدينة جواتيمالا، وتبلغ أبعاد هذا الشق نحو قطر 60 قدم وعمق 300 قدم.
ومن الخسائر الناجمة عن الشق فكان هناك مبنى مكون من ثلاثة طوابق مأهولة بالسكان بعضهم فقدوا مع المبنى داخل الشق العميق، هذا الأمر تسبب بالذعر والهلع لباقي سكان المدينة، فمما يزيد الأمر سوءا أن هذا الثقب يقع وسط منطقة مليئة بالمنازل والسكان.
سبب عدم ردم الثقب:
لا توجد موارد في جواتيمالا تكفي لردم هذا الشق أو التخلص منه، والبنية التحتية لمدينة جواتيمالا ضعيفة للغاية مما يجعلها عرض في أي وقت لحدوث أمر مماثل، خاصة وأنه كما سبق ذكره أنها تقع على سطح صخرة من الحجر الخفاف التي لا تتحمل ضغط المدينة فوقها.