دعا الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في إرسال قوات عسكرية ليبيا لإقرار السلام وفرض وقف إطلاق النار.
وقال جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، أنه على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا للمساعدة في تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار. وتابع “لقد كلفنا الأمم المتحدة نحن الأوروبيين بتنفيذ حظر الأسلحة. في الواقع، حظر الأسلحة غير فعال. لا أحد يتحكم في أي شيء هناك”.
اقتراح بوريل جاء قبيل انعقاد مؤتمر في برلين لبحث حل سياسي للأزمة الليبية. وهناك اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين، حيث ستتم مناقشة ليبيا.
وأوضح "بوريل" خلال الأشهر الستة الماضية، اكتسبت تركيا نفوذًا هائلًا في ليبيا، مشيرا إلى قرار وقف إطلاق النار وأهمية اتخاذ خطوات حاسمة إلى الأمام بشأن ليبيا خلال “مؤتمر برلين”.
واعتبر بوريل أن منطقة الساحل جنوب ليبيا «برميل بارود»، وقال إن 700 ألف شخص من دول مثل مالي والنيجر أو بوركينا فاسو قد فروا بالفعل إلى ليبيا.
وحذر من أن هؤلاء الأشخاص قد يبدؤون بالفرار إلى الاتحاد الأوروبي إذا وصلت الحرب الأهلية إلى العاصمة طرابلس.
