السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ماجدة الصباحي المنتجة: 12 فيلمًا قدمت المزيج الوطني الديني الإنساني

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخلت الراحلة ماجدة الصباحي مجال الإنتاج، وكونت شركة «أفلام ماجدة» وأنتجت ١٢ فيلما، وقدمت من خلالها مزيجا وطنيا ودينيا وإنسانيا، فأنتجت الأفلام الوطنية مثل «العمر لحظة» و«جميلة»، والدينية مثل «هجرة الرسول» و«من عظماء الإسلام»، وجاءت باقي الأفلام التي أنتجتها لتهتم بالجانب الإنساني في العلاقات بين البشر.
ففي عام ١٩٥٦، أنتجت فيلم «أين عمري» وشاركها بطولته زكي رستم، وميمي شكيب، وأحمد رمزي، وأمينة رزق، من تأليف على الزرقاني عن قصة إحسان عبد القدوس، وفي عام ١٩٥٨ أنتجت فيلم «جميلة» الذي جسدت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وفي عام ١٩٦٠ أنتجت ماجدة فيلم «الناس اللي تحت» وتدور أحداثه عن منزل في حي العباسية ينقسم إلى قسمين، الأول يمثل البدروم الذي يعيش فيه الفقراء والحالمون بالتطلع إلى أعلى، أما في الأعلى فهناك المقتدرون والأثرياء.
وأنتجت ماجدة الصباحي عام ١٩٦٤ فيلم «هجرة الرسول» الذي تدور أحداثه في فترة ما قبل دعوة النبي محمد، وفي شهر أغسطس من عام ١٩٦٦ عرضت دور السينما فيلم «من أحب» وشاركها بطولته الفنان أحمد مظهر والفنان إيهاب نافع، وكررت ماجدة تجربة إنتاج الفيلم الديني مرة ثانية من خلال فيلم «من عظماء الإسلام» عام ١٩٧٠.
كما جسدت «ماجدة» دور عفاف المريضة النفسية، التي تهرب من زوجها السمنودي ليلة زفافها، في فيلم «زوجة لخمسة رجال» عام ١٩٧٠، وفي ذات العام أنتجت فيلم «السراب» وهو عن قصة نجيب محفوظ، وفي عام ١٩٧٥ قدمت دور الفتاة الصعيدية التي تجهل القراءة والكتابة وجاءت مع زوجها للقاهرة ليعمل حارس عقار في فيلم «النداهة».
وفي عام ١٩٧٧، يقرر ثلاثة أصدقاء (محمود، عادل، وسمير) مواجهة أزمتهم المادية بأن يحتالوا على النساء ويخدعوهن باسم الحب للحصول على ما يحتاجونه من أموال، ويتمكن (محمود) بالفعل من خداع فتاة والظفر بأموالها، وتتوالى الأحداث ويشعر (محمود) بالندم تجاه فعلته، ثم يقرر إعادة الأموال للفتاة التي كانت ضحية لعبته والاعتراف بحبه الصادق لها، في فيلم «جنس ناعم».
كما أنتجت ماجدة عملا وطنيا جديدا بعد فيلم «جميلة» عام ١٩٧٨، وحمل اسم «العمر لحظة» وتدور أحداثه بعد هزيمة عام ١٩٦٧، حينما تجد الصحفية (نعمت) التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، أنهما على خلاف كبير في الرُّؤَى، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب؛ ما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في أحد المستشفيات، حيث تتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم (نعمت) برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشكلاتهم وهمومهم.
وكان فيلم «نوع من النساء» آخر إنتاج لماجدة الصباحي عام ١٩٧٩ وشارك في بطولته الفنانون ناهد الشريف، سمير غانم، صفية العمري، ومن إخراج حسن الصيفي.