صعدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ضغوطها على إيران، اليوم الثلاثاء، لوقف انتهاكاتها للاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنهم يريدون حل الخلافات من خلال المحادثات.
قالت الدول الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي وقّعت على الاتفاقية الدولية في عام 2015 إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين، في رسالة إلى رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه ليس لديهم خيار سوى إطلاق "آلية النزاع" للاتفاقية، بالنظر إلى استمرار إيران التجاوزات.
وتابعت الدول الثلاث، إنهم رفضوا حجة طهران، بأن إيران لها ما يبررها في انتهاك الصفقة، لأن الولايات المتحدة خرقت الاتفاقية بالانسحاب من جانب واحد في عام 2018.
وقالت الدول في بيان مشترك، "لذلك لم يبق أمامنا أي خيار، بالنظر إلى تصرفات إيران، لكننا نسجل اليوم مخاوفنا من أن إيران لا تفي بالتزاماتها".
وقال جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي ينسق الاتفاق نيابة عن القوى العالمية، إن الضغط على إيران من أوروبا لا يعني أن العقوبات الدولية سيتم فرضها تلقائيًا على إيران.
ويعتبر الهدف من هذه الخطوة من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا هو "إيجاد حلول وعودة إيران إلى الامتثال الكامل في إطار هذا الاتفاق.
بعد ساعات، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من "رد جاد وقوي" على الخطوة الأوروبية.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي إن إيران "مستعدة تمامًا للرد على أي حسن نية وجهد بناء" يحافظ على الصفقة النووية.
