أكد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن بلاده أكبر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنها لن تتورط في أحلاف دولية مشبوهة تسعى إلى السيطرة على ثروات ليبيا الشقيقة.
وقال الطبوبي - في كلمة ألقاها أمام حشد من المؤيدين، اليوم /الثلاثاء/، بساحة محمد علي وسط العاصمة تونس - "إن الحرب الأهلية في ليبيا التي يتقاتل فيها الإخوة وترتع فيها المليشيات والدواعش وأُمراء الحرب، تقود فيها المخابرات الأجنبية حربا بالوكالة للاستفراد بالسيطرة على مقدراته وثرواته، ومنها خاصة النفطية والغازية".
وقاطع المئات من التونسيين الذين احتشدوا بكثافة أمام مقر الاتحاد كلمة الطبوبي أكثر من مرة للهتاف ضد أردوغان وحزب حركة النهضة التونسي ورئيسها راشد الغنوشي المتعاون معه.
وندّد نور الدين الطبوبي بالتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طُبولها من وراء البحار خدمة لمصالحها على حساب الشعب الليبي في تحد سافر للأعراف والقوانين الدولية، مشددا على رفض الاتحاد أن تتورط تونس في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها.
ودعا السلطات إلى رفع حالة اليقظة والحذر للحيلولة دون تحويل تونس إلى ممر للأسلحة أو قاعدة للاعتداء على الشعب الليبي أو أن تكون معبرا للدواعش نحو ليبيا الشقيقة أو ملاذا لهم، حسب تعبيره.
وقال الطبوبي - في كلمة ألقاها أمام حشد من المؤيدين، اليوم /الثلاثاء/، بساحة محمد علي وسط العاصمة تونس - "إن الحرب الأهلية في ليبيا التي يتقاتل فيها الإخوة وترتع فيها المليشيات والدواعش وأُمراء الحرب، تقود فيها المخابرات الأجنبية حربا بالوكالة للاستفراد بالسيطرة على مقدراته وثرواته، ومنها خاصة النفطية والغازية".
وقاطع المئات من التونسيين الذين احتشدوا بكثافة أمام مقر الاتحاد كلمة الطبوبي أكثر من مرة للهتاف ضد أردوغان وحزب حركة النهضة التونسي ورئيسها راشد الغنوشي المتعاون معه.
وندّد نور الدين الطبوبي بالتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طُبولها من وراء البحار خدمة لمصالحها على حساب الشعب الليبي في تحد سافر للأعراف والقوانين الدولية، مشددا على رفض الاتحاد أن تتورط تونس في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها.
ودعا السلطات إلى رفع حالة اليقظة والحذر للحيلولة دون تحويل تونس إلى ممر للأسلحة أو قاعدة للاعتداء على الشعب الليبي أو أن تكون معبرا للدواعش نحو ليبيا الشقيقة أو ملاذا لهم، حسب تعبيره.
