السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزير الخارجية الألماني يتحدث عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحدث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مقابلة مع صحيفة ساربروكر تسايتونج، اليوم الاثنين، عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط والمحادثات التي أجرتها المستشارة أنجيلا ميركل مع موسكو في نهاية هذا الأسبوع، وإسقاط إيران لطائرة الركاب الأوكرانية بطريق الخطأ وعواقب الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال ماس: "من المهم أن تبدأ إيران الآن التفاوض مع الضحايا لإيجاد آلية للتعامل مع هذه المأساة، لا سيما بعد الإشارات الصادرة من واشنطن برد فعل على ذلك. ونأمل أن يهتم الجانبان بتخفيف حدة التوترات... المساهمة الأكثر أهمية في تخفيف التوترات ستكون إذا تمسكت إيران مرة أخرى بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا النووية وخفَّضت تخصيب اليورانيوم". 
وحول إمكانية حدوث تصعيد من جانب إيران، قال ماس "في الأيام القليلة الماضية من الأزمة، ركزنا بالكامل على كيفية منع حدوث صراع عسكري مفتوح يحمل عواقب غير متوقعة"، لكنه حذر من تصاعد الأزمة إذا استمرت إيران في التصعيد بتهديداتها ضد إسرائيل، ودعمها لحزب الله، والهجمات على المنشآت النفطية وناقلات النفط.
وعن دور أوروبا في رأب الصدع، قال وزير الخارجية الألماني: "نحن الأوروبيين وحدنا الذين لديهم قنوات اتصال موثوقة مع جميع الجهات؛ لذا يجب علينا أن نعززها ونأخذ التهديدات على محمل الجد. يتعين علينا التحدث بصوت واحد؛ لذلك منحنا السياسي المخضرم في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تفويضا في بروكسل لإجراء محادثات على الفور، بهدف منع العراق من الانسحاق بين طواحين هذا الصراع وعودة إرهاب داعش".
وبسؤاله عن دور ألمانيا في حل النزاع، ذكر ماس إن برلين استثمرت الكثير في المنطقة وقبل كل شيء في العراق في السنوات الأخيرة، عسكرياً وأيضا في الاستقرار المدني ونحن نبذل الجهود للحفاظ على ذلك.
وحول زيارة وزير الخارجية ماس لموسكو مع المستشارة الألمانية ميركل في عطلة نهاية الأسبوع لبحث الوضع في إيران والشرق الأوسط، قال إن روسيا، بصفتها دولة موقعة على اتفاقية فيينا النووية، مسؤولة عن ضمان استمرارها عامل استقرار في المنطقة، والتزمت بوضوح بالاتفاقية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وختم حديثه قائلاً: "نريد من موسكو في المحادثات القادمة أن تساعد إيران على استعادة قواعد اللعبة. يمكن لروسيا أيضاً استخدام نفوذها في سوريا لمنع انتشار التوترات الإقليمية".