تستضيف دبي منتدى مراقبة الحركة الجوية في دورته الثالثة في يونيو 2020 خلال معرض المطارات، وسط توقعات بأن أكثر من نصف أكبر 20 تدفق لحركة الطيران سوف تأتي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين ستأتي أربعة منها من منطقة الشرق الأوسط، علاوة على أن خمسة من أسرع 20 حركة تدفق متنامية للطيران خلال العقدين المقبلين.
وقال محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، في بيان اليوم الاثنين: ينعقد منتدى مراقبة الحركة الجوية تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، وذلك بالتزامن مع معرض المطارات الذي سيتضمن مشاركة 375 شركة من 94 دولة على مساحة 17000 متر مربع.
وأضاف: يناقش المنتدى مراقبة الحركة الجوية الذي يركز على تحديات النمو والابتكارات المستقبلية في مراقبة الحركة الجوية، على بعض أكثر القضايا إلحاحًا في هذه الصناعة، بما في ذلك اعتماد الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، واللوائح التنظيمية الخاصة بالطائرات دون طيار في المجال الجوي الخاضع للرقابة، وخصخصة مراقبة الحركة الجوية، والهجمات السيبرانية على المراقبة الرقمية للحركة الجوية، وإعادة نمذجة مراقبة الحركة الجوية والبيانات الكبيرة وإدارة الحركة الجوية.
وتابع: من المتوقع أن تستقبل منطقة الخليج العربي نحو 2.6 مليون رحلة سنويًا بحلول العام 2030، في حين من المتوقع أن تستقبل دولة الإمارات 1.85 مليون رحلة سنويًا بحلول العام ذاته، حيث سيصل المعدل اليومي للرحلات حينها إلى 5،087 رحلة، ومن المتوقع لسوق مراقبة الحركة الجوية أن تحقق نموًا على المستوى العالمي وأن تصل إلى 57 مليار دولار بحلول العام 2022.
وقال دانيال قريشي، مدير المنتدى: توقعت دراسة عالمية أن عدد المسافرين الذين سيعانون من تأخير يتراوح بين ساعة وساعتين سيزداد من نحو 50،000 شخص يوميًا في الوقت الحالي إلى نحو 470،000 يوميًا في العام 2040، وذلك بسبب الازدحام في الحركة الجوية.
